أزياء دار "شانيل" الصديقة للبيئة

تتبنى دار الأزياء الشهيرة "شانيل" حملة دولية كبرى لدعم البيئة؛ إذ استخدم مصمِّموها خامات صديقة للبيئة، أي لا تصنع من جلود الحيوانات، في المجموعة الجديدة، ما حفّز النجمة الأميركية جوينيث بالترو وعارضة الأزياء كارا ديليفين على المشاركة في دعم هذا الاتجاه الجديد.

واقتربت شانيل من قضية شائكة أخرى، حيث يسعى القائمون عليها إلى إقناع العملاء باستخدام طائراتهم الخاصة في حالة الضرورة القصوى؛ للحفاظ على الطاقة وخفض استخدام وسائل الطاقة غير المتجددة.

وتشتهر دار الأزياء العريقة بقدرتها الدائمة على إحداث فرق في العالم وتغيير المفاهيم الرائجة، بهذا الفريق الجبار من المصممين والمبدعين، وتنفق الكثير من الوقت والمال كل موسم لإبداع قصة تميُز للمجموعة التي تعرضها، وتستغل هذا المجهود من أجل لفت نظر العالم إلى قضية اجتماعية أو إنسانية ما، ولم ولن يكن هذا صعبًا؛ نظرًا إلى تأثيرها الكبير في النساء حول العالم، وكذلك الشركات ووسائل الإعلام.

ولم تحرص شانيل على إيصال رسالتها للحفاظ على البيئة والحيوانات من خلال عرض الأزياء فقط، بل إنها حوَّلت جميع فروعها حول العالم إلى مراكز للخامات المستدامة مثل القشّ والزجاج، بدلًا من الجلود والخشب.