الفلسطيني أحمد الهيثم "نجم صاعد"

يعشق القلب هذا الصوت القادم من قلب الحب بل الذي يؤرخ هو نفسه بسماته وتفاصيله للحب كأجمل ما يكون، القلب يعشق صوته يضيع في تفاصيل عُربه يتقلب مع تقلباته، صوت آت من وسط الحياة ومن أميركا بلد الفن واللمعان بحروف فلسطينية من الأصول والانتماء، ففي صوته مساحة واسعة للحب لاجتماع النقيضين، الموهبة والإبداع، القسوة والحنان، الجبروت والتضرع، الألم والأمل.

تولد في صوته معانٍ مختلفة للأشياء تصبح مذاقات الكلمات نفسها روحا أخرى تتعانق النقائض لتصبح روحا واحدة، يكفي أن نستمع إلى صوته لنعيش رقة الفنان المبدع، يمكن أن نكتب الكثير عنه وعن صوته ونسيل من الحبر ما يمكن أن يقع في مجلدات كبيرة لذا لم يعد هناك من كلام جديد أو ما يضاف ليقال في هذه الموهبة الفنية التي يتوقع منها الكثير.

إنه الفلسطيني أحمد الهيثم الذي وصفه الجميع بالموهبة فتحدثوا عنه بالتميز والإبداع لكن مهما تحدثوا لا يمكن وصفه بكلماتهم، فهو مستقبل الفن الأصيل والموسيقى الهادفة التي وجد الجميع صعوبة في وصفه واكتفوا بتمثيله بمتعة الفن الذي من الممكن أن يطور من نفسه ليكون في المستقبل الأفضل ولسنوات عدة.

فهو وبكل بساطة شاب مذهل بالقدرات الخارقة والكل متأكد من قريب أو بعيد بأن الكل سيتحدث عن أحمد الهيثم كنجم صاعد واسما لامعا في عالم النجومية، فهو لا يزال صغيرا في السن وبإمكانه تقديم المزيد والتطوير من قدراته الفنية من خلال الأيام القادمة.

قد يهمك أيضًا

قِصّة فقدان "مؤقّت" لصوت محمد الموجي بسبب عبدالحليم حافظ

مطرب سعودي يعتزم إطلاق أول معهد لتدريس الموسيقى في المملكة