كورونا في لبنان

أعلنت وزارة الصحة اللبنانبة، اليوم السبت، عن تسجيل 1626 إصابة جديدة بفيروس "كورونا" في لبنان، ليصبح العدد التراكمي للحالات المثبتة بين مقيمين ووافدين 156570 حالة.

ولفتت الوزارة اللبنانية في تقريرها إلى أنّ "الحالات الجديدة التي سُجلت خلال الساعات الـ24 الماضية، انقسمت بين 1611 ضمن المقيمين و 15 وافدين. 

وأشارت الوزارة اللبنانية الي  أنّ "عدد حالات الشفاء من الفيروس المستجد في لبنان بلغ 110635، في حين أن العدد التراكمي للوفيات هو 1270، إذ تمّ تسجيل 11 حال وفاة جديدة خلال الساعات الـ24 الماضية ".

وكانت منظمة الصحة العالمية اعلنت  ان الدول الفقيرة ستتسلم أولى اللقاحات المضادة لفيروس كورونا في الربع الأول من عام 2021.

ونقلت قناة "سي إن إن" عن مسئول بمنظمة الصحة العالمية أن اللقاحات "لن توقف فيروس كورونا في المستقبل القريب".

وأدلى المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في منطقة غرب المحيط الهادئ الطبيب تاكيشي كاساي بهذه التعليقات بينما كان يتحدث عن التقدم المحرز في منطقة غرب المحيط الهادئ، عند التعامل مع جائحة كورونا.

وعند سؤاله عن الموعد الذي يمكن للعالم أن يأمل فيه العودة إلى حياته الطبيعية، قال كاساي إن "الإجابة على هذا السؤال تعتمد علينا جميعًا، وعلى الإجراءات الفردية التي نتخذها الآن وفي المستقبل".

وبينما كانت أخبار الإعلان عن اللقاحات واعدة، إلا أنها "ليست رصاصة فضية، ولن تعني نهاية الوباء في المستقبل القريب"، على حد قول كاساي.

وقال إن العدد الأولي للقاحات سيكون محدودًا، ويجب إعطاء الأولوية للمجموعات عالية الخطورة. وأضاف: "بالنسبة للأشخاص الآخرين، بخلاف تلك الفئات عالية الخطورة، قد نحتاج من 12 إلى 24 شهرًا آخرين قبل تلقي غالبية الناس لقاحاتهم. وحتى ذلك الحين، هناك بعض الغموض وبعض الأمور المجهولة".

وتابع بالقول إنه يجب أن نتمسك بالأفعال والسلوكيات الفردية، التي لا تحمي أنفسنا فحسب، بل تحمي من حولنا أيضًا. فمن المهم غسل اليدين، وارتداء قناع الوجه، والحفاظ على التباعد الاجتماعي، وتجنب الأماكن التي تحمل خطورة عالية للإصابة.

وحذر كاساي من أن الوباء لن ينتهي إلا إذا ظل الجميع يقظًا. وأضاف: "إذا أصبت بالفيروس، فيمكنك نقله دون قصد إلى والديك أو أجدادك أو جيرانك أو أصدقائك الذين يعانون من ظروف صحية خطيرة". 

وحث أيضًا على مراعاة العاملين الصحيين "لأنهم يعملون ليلًا ونهارًا منذ عام وهم منهكون".

وأوضح الدكتور باباتوندي أولووكوري، مدير الطوارئ الإقليمي لغرب المحيط الهادئ بمنظمة الصحة العالمية، أن اتجاه العدوى قد تحول من الأجيال الأكبر سنًا إلى الفئة العمرية المتراوحة بين 20 إلى 29 عامًا، بسبب "زيادة التنقل" بعد تخفيف القيود.