واشنطن - السعودية اليوم
ذكرت “أسوشيتد برس” أن نحو 50 صحفيًا سلّموا تصاريحهم الأمنية وغادروا مقر البنتاغون رافضين الموافقة على مطالب جديدة بعدم نشر معلومات حسّاسة.
وكانت مؤسسات إعلامية أمريكية وعالمية بارزة، من بينها نيويورك تايمز وفوكس نيوز وأسوشيتد برس ووكالة الأنباء الفرنسية رفضت في وقت سابق التوقيع على وثيقة أصدرها البنتاجون تتضمن قيودًا جديدة على تغطية الصحفيين للأحداث العسكرية، بالرغم من المخاطر التي قد تشمل فقدان اعتمادهم الصحفي.
كما فرضت الوثيقة على الصحفيين المُعتمدين ضرورة الحصول على إذن صريح من وزارة الدفاع قبل طلب أو نشر معلومات معينة.
من جانبها أكدت رابطة صحفيي البنتاغون في بيان أن الإجراءات المقترحة "تقيّد حرية موظفي البنتاغون وتعرض الصحفيين للمساءلة إذا نشروا معلومات لم يتم التصريح بها مسبقاً".
فيما أعلنت "إيه بي سي" و"سي بي إس" و"سي إن إن" و"إن بي سي" و"فوكس نيوز" في بيان مشترك رفضهم القاطع لمتطلبات البنتاغون الجديدة، واعتبرت أنها تحد من قدرة الصحفيين على نقل قضايا الأمن القومي للرأي العام.
وجدّدت القنوات تمسكها بمبادئ الصحافة الحرة والاستقلالية في تغطية أخبار الجيش الأميركي.
وشمل الاعتراض أيضاً واشنطن بوست ورويترز ووسائل إعلام محافظة مثل نيوزماكس، حيث امتنعت بدورها عن التوقيع على الوثيقة.