فيروس كورونا

أصبحت البرازيل ثالث دولة تسجل أعلى عدد وفيات بفيروس «كورونا المستجد» في العالم، متجاوزة إيطاليا، فيما دعت الأمم المتحدة إلى تأمين اللقاح للجميع.

ومن جهة العلاج فإن دراسة مجلة «دي لانسيت» الطبية المدوية التي لاقت انتقادات كثيرة حول فاعلية عقار هيدروكسي كلوروكين فقدت مصداقيتها، أمس الخميس، بعد طلب ثلاثة من معديها الأربعة سحبها، حسب وكالة «فرانس برس».

والبرازيل التي تعد 212 مليون نسمة، باتت خلف الولايات المتحدة وبريطانيا، متقدمة على إيطاليا، لتصبح ثالث دولة أكثر تضررا بالوباء في العالم. وأعلنت وزارة الصحة البرازيلية عن أكثر من 34 ألف وفاة بـ«كورونا»، مع تسجيل رقم قياسي جديد من الوفيات اليومية بلغ 1473.

غير أنّ المجتمع العلمي في البرازيل يعتبر هذه الأرقام أقلّ بكثير من الواقع، ويعزو ذلك إلى عدم إجراء السلطات ما يكفي من الفحوص المخبرية لكشف العدد الحقيقي للمصابين.

وفي بلد يعدّ 212 مليون نسمة، بات النظام الصحّي في الولايتين الأكثر تضرّرا بالوباء، وهما ساو باولو وريو دي جانيرو، على وشك الانهيار، وكذلك الحال في عدد من ولايات الشمال والشمال الشرقي.

والبرازيل التي يدعو رئيسها جاير بولسونارو باستمرار إلى إعادة فتح البلاد لحماية الاقتصاد والوظائف، تسجّل لوحدها أكثر من نصف عدد الإصابات والوفيات بفيروس «كورونا المستجد» في أميركا اللاتينية. ويواصل الوباء انتشاره السريع في بقية أنحاء أميركا اللاتينية ليزيد من الضغوط على الأنظمة الصحية.