الرماية

يعاني مسئولو اتحاد الرماية برئاسة حازم حسني، أزمة حقيقية تهدد استقرار المجلس خلال الفترة المقبلة، بالإضافة إلى تأثيرها على استعدادات المنتخبات الوطنية للمشاركة في البطولات الدولية والقارية. 

أزمة الاتحاد بدأت بعدما أعلن حازم حسني دعمه لمرشح إيطالي في انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي، على حساب المرشح الروسي فلاديمير ليسين، وحرص على تأييده بكل الطرق الممكنة، وهو ما أسفر عن أزمة حقيقية بين الروسي "فلاديمير" وبين رئيس الاتحاد المصري للرماية ، بخاصة وأن الروسي فاز بمنصب رئيس الاتحاد الدولي للعبة. 

وأكدت مصادر أن الروسي فلاديمير ليسين رئيس الاتحاد الدولي للعبة، بدأ في اتخاذ إجراءات من شأنها الإطاحة بحازم حسني من رئاسة الاتحاد الأفريقي للعبة، بالإضافة إلى نقل مقره خارج القاهرة، كنوع من العقاب. 

المثير في الأمر، أن حازم حسني خسر أيضًا في انتخابات نواب رئيس الاتحاد الدولي، وفي اليوم التالي خسر أيضًا في انتخابات عضوية مجلس الإدارة، ولكنه احتفظ بعضويته بصفته رئيسا للاتحاد الأفريقي