أكد السيد ناصر بن خليفة العطية نائب رئيس الاتحاد الدولي للدراجات النارية، رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، إن دولة قطر حظيت بإشادة واسعة خلال اجتماعات الجمعية العمومية للاتحاد الدولي المقامة حاليا بمدينة "خيريز" الإسبانية، وذلك لدورها الفعال في نشر وتطوير واستضافة أبرز جولات البطولات العالمية، ومنها الموتو جي بي والسوبر بايك والموتو كروس وقوة التحمل. 

وقال العطية ، في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية "قنا" : "إن دولة قطر باتت في مصاف الدول الكبرى في رياضة المحركات عامة والدراجات النارية خاصة، وذلك بفضل الدعم الكبير واللامحدود من القيادة الرشيدة للرياضة والرياضيين، الذي جعل من الدوحة عاصمة الرياضة في العالم باستضافتها لأكبر الأحداث العالمية". 

وأوضح أن المكانة الكبيرة التي وصلت لها قطر في رياضة المحركات خلال الفترة الأخيرة لم تأت من فراغ إنما جاءت بعد جهد مستمر وعمل شاق في الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية طوال 13 عاما، حتى وصل الاتحاد إلى الريادة في تنظيم البطولات العالمية الكبرى باستضافته لخمس بطولات عالمية، فضلا عن الطفرة الكبيرة في الجوانب التسويقية والسياحية، خاصة في ظل استضافة حلبة لوسيل للعديد من الأنشطة العالمية لكبرى شركات السيارات في العالم. 

وأشار نائب رئيس الاتحاد الدولي للدراجات النارية إلى أن اجتماعات الجمعية العمومية للاتحاد الدولي بمدينة "خيريز"الإسبانية تسير بصورة إيجابية في ظل الاجماع على نشر هذه الرياضة واعتماد أفضل الوسائل والسبل لتطويرها في جميع البلدان، خاصة تلك التي دخلت إليها الرياضة مؤخرا وتسعى إلى مواكبة الدول الأخرى التي سبقتها في هذا المجال. 
وكشف العطية أن الجمعية العمومية للاتحاد شهدت إجراء انتخابات على المقعد الفارغ في مجلس الإدارة، وفاز فيها البلجيكي جورج ادريسون بعد منافسة ثلاثية مع كل من ممثل إسبانيا وجنوب إفريقيا، إلا أنه حصل خلالها على أعلى الأصوات. 

وشدد نائب رئيس الاتحاد الدولي للدراجات النارية على أن الجمعية العمومية قامت بوضع تقييم شامل لكل البطولات التي اقيمت على مدار الموسم المنتهي، فضلا عن مناقشة مقترحات الاعضاء حول بعض اللوائح والقوانين المتعلقة باللعبة، كما تمت مناقشة سبل تطوير رياضة الدراجات النارية في الدول الأعضاء وكل ما هو جديد فيها وجدول الموسم الجديد لمختلف سباقات الدراجات النارية.