أقام مركز "مواتر" التابع لوزارة الشباب والرياضة التجمع الأول لسيارات الموستنج على مستوى الشرق الأوسط والخليج العربي، بمشاركة أكثر من 360 شابا من دول مجلس التعاون الخليجي، ليكسر هذا التجمع الرقم القياسي في عدد المشاركين.

ورحب السيد صلاح بن غانم العلي وزير الشباب والرياضة، بالأخوة الخليجيين في بلدهم الثاني قطر التي تدعم المبادرات الشبابية، معتبرا هذا التجمع هو لقاء أخوي لتبادل الأفكار والمقترحات وزيادة أطر التواصل بين الشباب الخليجي مما يساهم في زيادة الترابط والتلاحم بين أبناء المنطقة الخليجية.وأوضح، أنه تابع مسير الشباب الخليجي الذين حضروا إلى قطر عبر البر، من منفذ أبو سمرة والذي انطلق قبل 24 ساعة من تجمع الموستينج في الحي الثقافي "كتارا"، منوها بالتزام الشباب بالقواعد المرورية وارتداء حزام الأمان، وهي الرسالة التي يسعى لإيصالها إلى الشباب القطري والخليجي من خلال هذه الفعاليات.

وأكد الوزير، أن وزارة الشباب والرياضة من واجبها دعم المبدعين القطريين والخليجين من أجل النهوض بهوايات الشباب، وتقدم بالشكر إلى الشباب الخليجي الذي تواجد في الدوحة من أجل المشاركة في هذا التجمع، الذي يعد الأكبر من نوعه في الشرق الاوسط، مشيرا إلى أن الوزارة تنتظر الكثير من شبابها من أجل رفعة الخليج والرياضة الخليجية.وكان الكثير من شباب دول مجلس التعاون حرصوا على المشاركة في هذا التجمع الخليجي الأول للموستنج، حيث حضروا إلى قطر عن طريق البر من أجل المشاركة في التجمع، حيث نظموا مسيرة من منفذ أبو سمرة الحدودي وحتى العاصمة الدوحة، وذلك بمرافقة قوات الأمن الداخلي "لخويا" وإدارة المرور لتسهيل مسير الشباب دون أي زحام يذكر بالطرق والمنافذ.

وتم خلال التجمع الخليجي الأول لسيارات الموستنج تنظيم مسابقة لأفضل سيارة، وشهدت منافسة كبيرة من المشاركين للفوز بالمراكز الخمس الأولى، التي ذهبت إلى كل من: أحمد محمد المغني (المركز الأول)، السعودي عادل ابراهيم الغامدي (الثاني)، الإماراتي حسن علي سبيل (الثالث)، العماني سامي سالم الحبسي (الرابع)، البحريني فهد عبدالله الحمادي (الخامس).وقام المركز بتكريم الفائزين الخمسة، كما قام بتكريم الشركاء في إنجاح التجمع الأول لسيارات الموستنج لما بذلوه خلال يومي إقامة الفعاليات، وهم: الحي الثقافي "كتارا"، كتارا للضيافة، قوات الأمن الداخلي، إدارة المرور، إدارة الدفاع المدني، جروب موستنج الخليج، وجروب موستنج قطر.وشهد التجمع الخليجي الأول لسيارات الموستنج على مستوى الشرق الأوسط والخليج مشاركة قوية لذوي الاحتياجات الخاصة، التي تركت بصمتها في هذا الحدث من خلال نقل رسالتهم وخبراتهم للشباب.

من جانبه، أكد سالم المهندي مدير مركز "مواتر"، أن حضور السيد صلاح بن غانم العلي وزير الشباب والرياضة ومتابعته لفعاليات التجمع الخليجي الأول للموستنج، أعطى الحدث الكثير من الدعم والأهمية، مؤكداً على أن وزارة الشباب هي الداعم الأساسي للمركز في جميع الفعاليات التي يقوم بتنظيمها.وقال المهندي، في تصريح صحفي، إن حرص الوزير على متابعة فعاليات المركز بصفة مستمرة يمثل دعما كبيرا للمركز، ويحفزه على بذل المزيد من الجهد في الفترة المقبلة من خلال المقترحات الشبابية البناءة في المجتمع ومواصلة المسيرة بنجاح.وأوضح، أن تواجد هذا الكم الكبير من المواتر وعشاق الموستنج في الدوحة يؤكد علن أن المركز بدأ بنشر أهدفه داخل دولة قطر وخارجها، حيث تمثل هذه التجمعات جذب للشباب القطري وتساعدهم على إخراج طاقتهم وابتكار أفكار ومقترحات جديدة تفيد في خدمة المجتمع، مشيرا إلى أن تواجد إدارة المرور في هذا التجمع كان له مردودا كبيرا من قبل المشاركين، حيث ساهم تواجدهم في نشر الوعي المروري وكيفية الحفاظ على الموتور واستخدامها بالطريقة التي تخدم المجتمع.