الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات

 طالبت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات باستبعاد روسيا من المشاركة في المنافسات العالمية لألعاب القوى بسبب انتهاكات تتعلق باستخدام المنشطات. 

وأجرت لجنة مستقلة خاصة بالوكالة العالمية لمكافحة المنشطات تحقيقا خاصا كشف عن " ثقافة عميقة الجذور من الغش على جميع المستويات" الخاصة بألعاب القوى الروسية. 

وحققت اللجنة في صحة مزاعم استخدام المنشطات والممارسات الفاسدة في جمع العينات وإدارة النتائج المتعلقة بعمليات مكافحة المنشطات التي تتورط بها روسيا ولاعبوها. 
وكشفت النتائج التي أعدها ديك باوند رئيس الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات السابق أن أكثر من 1400 عينة تم تدميرها أو العبث بها من قبل مختبر موسكو بالرغم من نداء بالحفاظ على العينات ، بالإضافة إلى تورط وكالة إنفاذ القانون الروسية.
 
ومن جانبه نفى فيتالي موتكو وزير الرياضة الروسي ، جميع الاتهامات الموجهة للاتحاد الروسي لألعاب القوى من اللجنة المستقلة التي شكلتها الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات. 
وقال موتكو ، بعد أن أوصت اللجنة بإيقاف الاتحاد الروسي لألعاب القوى ، :"إن لجنة مكافحة المنشطات ليس لديها أي سلطة في توقيف أي شخص ويمكنها فقط أن تعطي توصياتها". 
ومن ناحيته، قال فاديم زليتشنوك القائم بأعمال رئيس الاتحاد الروسي لألعاب القوى :"إن الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات واللجنة الأولمبية الدولية لا تملكان الحق في إيقاف الاتحاد الروسي". 

وطالبت لجنة التحقيق الخاصة بالوكالة الدولية أيضا باستبعاد خمسة عدائين من روسيا مدى الحياة ، بينهم البطلة الأولمبية في سباق 800 متر ماريا سافانوفا وإلغاء اعتماد مختبر مكافحة المنشطات في موسكو.