سامي الجابر

لا شك أن تولي سامي الجابر، رئاسة نادي الهلال، أضاف الكثير للفريق، ومع انطلاق منافسات الموسم الجديد، ستظهر قيمة اللاعب السابق، كرئيس للزعيم السعودي.

ويعد الجابر، إضافة قوية للهلال، وسيكون همه الأول، حصد البطولات وصعود منصات التتويج على مختلف الأصعدة.

ويستطيع الجابر، أن يحقق الكثير للهلال، بما يملكه من خبرة وشبكة تواصل مع صناع القرار في كواليس كرة القدم العالمية، خاصة بعد أن حل عضوًا في لجنة الاتحاد الدولي، لاختيار أفضل لاعب في العالم.

وبهذه العلاقات، نجح الجابر في التعاقد مع أحد أفضل مدربي أوروبا، وهو البرتغالي جورجي جيسوس، فضلًا عن بعض اللاعبين، وكان آخرهم الدولي البيروفي أندريه كاريلو، جناح بنفيكا البرتغالي السابق.

ويتمتع سامي الجابر، بكاريزما خاصة، تجعله محط الأنظار أينما حل، حيث تدرج في دهاليز الزعيم من لاعب في جميع الفئات العمرية بالنادي، حتى أصبح قائد الفريق الأول، ثم سلك طريق التدريب والإدارة، وبالتالي فإن قرار اختياره رئيسًا للهلال، لم يكن غريبًا للمتابعين.

وكان تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الرياضة السعودية، قد كتب في أبريل/نيسان الماضي، تغريدة عبر حسابه الشخصي على موقع تويتر، قائلا "الأخ العزيز سامي الجابر رئيسًا للهلال.. في مسيرته الكروية خط اسمه بمداد من الذهب في التاريخ الرياضي، ولا يخالجني الشك أنه سيفعل أكثر من ذلك في مسيرته الإدارية في رئاسته للهلال، وسيحقق لجماهيره طموحاتهم وأحلامهم".
والمتابع بدقة للأحداث على الساحة، منذ تولي آل الشيخ، مسئولية هيئة الرياضة، يدرك أن الرجل لديه خطة واضحة لتغيير الصورة النمطية لرؤساء الأندية، من شخص يمثل كبار أعضاء الشرف، بما له من مكانة اجتماعية ومالية، إلى رئيس مؤهل على جميع الأصعدة لقيادة النادي، وهذا ما نجده في اختيار الجابر لرئاسة الهلال.