النادي "العربي القطري"

مع بداية كل موسم كروي في قطر يكون السؤال العريض والحائر عند فئة كبيرة من الجماهير القطرية وهي أنصار فريق العربي هل يكون هذا الموسم مختلفًا لفريق الكرة بالنادي؟

هذا السؤال يتردد باستمرار في أذهان الجماهير التي لم تر فريقها على منصة التتويج منذ آخر لقبه حققه عام 1997 أي منذ عشرين عامًا وهو بعيد عن منصات التتويج الرسمية.

في السنوات الماضية كان العربي قبل الموسم يملأ الدنيا ضجيجا بالصفقات الجديدة وأنها سوف تعيد الفريق لمنصات التتويج نظرا لكونها تعاقدات على مستوى عالٍ جدا وأسماء معروفة، ولكن مع مرور الوقت لا ينافس الفريق ولا يجلس على المنصة ويخرج من الموسم بخفي حنين.

هذا الموسم انتهج العرباوية مسارا مختلفا عن السنوات الماضية ربما يكون مسار تفاؤل أو ربما تكون استراتيجية جديدة من أجل النجاح في تحقيق ما لم ينجح فيه السابقون من العرباوية.

مجلس الإدارة الجديد برئاسة الشيخ خليفة بن جبر آل ثاني اعتمد في استراتيجية هذا الموسم على الأسماء التي تسعى للنجاح والتألق وليس الأسماء الرنانة والكبيرة والمعروفة في سوق الاحتراف لعل أن يتغير مسار الفريق ويكون في وضعية أفضل بالموسم الجديد.

العربي تعاقد مع السوري مارديك مارديكيان القادم من الدوري الأردني والبرازيلي أفاي القادم من الدوري البرازيلي والتونسي عمار الجمل القادم من النجم الساحلي التونسي ربما يكون قدوم هؤلاء اللاعبين حلا في سوء النتائج الذي لازم العرباوية في السنوات الماضية.

فلسفة إدارة النادي هذا الموسم التعاقد مع محترفين بأسعار أقل من الذين كانوا يلعبون في الموسم الماضي أمثال خمينيز وكان سعره حوالي مليونين ونصف المليون يورو والنيجيري إيزيكيل وكان سعره 2 مليون يورو.

العرباوية ينتظرون ويحلمون مع الموسم الجديد أن يكون وضع فريقهم جيدا وأفضل من السنوات الماضية وربما يتحقق ذلك لاسيما وأن خارطة المنافسة قد تتغير.