الأوروغوياني رودريغو مورا

أكد المحترف الجديد المنتظر في صفوف "النصر" الأوروغوياني رودريغو مورا، أنّ قرار انتقاله إلى "العالمي" كان صعبًا ومؤلمًا، وذلك عقب تحقيقه للقب بطولة "كوبا ليبرتادوريس" وتأهل فريقه إلى كأس العالم للأندية للمرة الأولى في تاريخ النادي الأرجنتيني.

وكانت إدارة "النصر" تنتظر انخراط مورا في تدريبات الفريق، إضافة لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة، ومن ثمّ التوقيع الرسمي، ولكن تأهل فريقه الحالي "ريفر بليت" إلى نهائي بطولة "ليبرتادوريس" جعله يغيب عن "العالمي" في معسكره ولقاءه المهم أمام "الهلال" في السوبر السعودي، ونجح "الريفر" في انتزاع اللقب والتأهل إلى بطولة كأس العالم للأندية ولكن بدون مشاركة مورا للإصابة.

وعلّق الهداف الأوروجوياني عن مباراة النهائي: "أنا سعيد بأن أصبح فريقي بطلًا لكوبا أميركا، لقد فكرت في تمديد تعاقدي لأربعة أشهر أخرى حتى أتمكن من المشاركة في مونديال الأندية ولكنني تراجعت عن هذه الخطوة وقررت الرحيل إلى الدوري السعودي والمشاركة مع فريق النصر".

وتابع مورا :"الذهاب إلى السعودية والمشاركة مع فريق النصر وأنا بطل لأميركا الجنوبية هو أمر رائع جدًا، وهو شيء جميل أن يدرك المشجّعون كم المجهود الكبير الذي تبذله من أجل إسعادهم، أعتقد أنّهم سعداء للغاية الآن مع هذه المجموعة من اللاعبين والجهاز الفنّي" .

وحول انتقاله إلى صفوف بطل "دوري جميل" النسختين الماضيتين أفاد: "لقد كان قرارًا صعبًا ومؤلمًا أن أترك ريفربلات وأرحل إلى فريق النصر، لقد حققت شيئًا مهمًّا مع فريقي الأرجنتيني والآن علي التفكير في مستقبلي ومستقبل أسرتي المالي، سأظل أحمل حبّ ريفر بلات في قلبي".

وأنهى مورا حديثه: "أتدرب بشكل يومي وأبذل قصارى جهدي من أجل تقديم أفضل ما عندي للريفر ونجحت في ذلك وتمكّنا من تحقيق الثلاثية والوصول بالفريق إلى كأس العالم للأندية".