خلال مباحثات أجراها مسؤولون كبار مع الوزير شكري في القاهرة

وكشفت الصحيفة العبرية أن المسئولين الإسرائيليين اجتمعا في القاهرة مع وزير الخارجية المصري سامح شكري ومسؤولين مصريين أمنيين كبار آخرين لبحث الموضوع، مضيفة أن مولخو وكوهين أكدا للجانب المصري استياء إسرائيل من الخطوات المصرية بهذا الشأن، موضحين أن هذه الخطوات لا تنسجم مع طابع العلاقات الثنائية ومع الدعم الذي تقدمه إسرائيل لمصر في مكافحة التطرف المستشري في سيناء، على حد قولها.

وأشارت إلى أن إسرائيل ترى أن وزارة الخارجية المصرية هي التي تقود هذه المساعي لفتح المنشآت النووية الإسرائيلية أمام الرقابة الدولية منذ أعوام، موضحة أن وزارة الخارجية المصرية هي من تقود تلك الخطوة المعادية لإسرائيل في الوكالة الدولية للطاقة الذرية كجزء من سياسة مصرية منذ سنوات عديدة للكفاح السياسي في الساحة الدولية ضد البرنامج النووي الإسرائيلي.