يجب أن تكون غرفة المعيشة إحدى الغرف التي تمنح شعورًا بالاسترخاء والهدوء، فحينما تعود للمنزل من يوم عمل شاقّ تكون في حاجة إلى الاسترخاء، وديكور غرفة المعيشة يلعب دورًا حيويًا سواء كنت تسمح بذلك أم لا، وبعد كل شيء، إذا تم استخدام الألوان الجريئة في غرفة المعيشة لدرجة كبيرة سيجد ذهنك صعوبة بالغة في الاسترخاء، ومع ذلك فإذا قمت باتباع الخطوات الآتية فلن يكون لديك مشكلة في خلق غرفة معيشة مثالية تمنح شعورًا بالاسترخاء. استخدم الألوان الخفية: أسهل طريقة لخلق غرفة معيشة تمنح شعورًا بالاسترخاء هو الحفاظ على جعل الألوان هادئة وخفية. إذا كنت تستخدم الألوان الجريئة والقوية والحيوية بذلك تجعل ذهنك يشعر بنشاط أكثر بدلاً من الشعور بالاسترخاء. هناك ألوان مثل الأحمر والبرتقالي الفاتح التي قد تمنحك شعورًا بالصداع. أنت في حاجة إلى غرفة تمنح شعورًا بالاسترخاء والحياة، ومن ثم فإن الألوان الخفية والهادئة سوف تمنحك هذا الشعور. الإضاءة الأنيقة: الإضاءة التي تختارها لها تأثير كبير على الشعور الذي تمنحه الغرفة. اذا قمت باختيار الثريا فأنت بذلك ستخلق بيئة أكثر راحة بسبب أناقتها. ولكن حينما تختار الإضاءة المتدلية فسوف تمنحك شعورًا أقوى وأجرأ. التناظر: لا يتوقع الكثير من الناس أن التعاون والديكور المتناظر سيكون له تأثير كبير. ومع ذلك، فإن التناظر له تأثير كبير حيث إنه يخلق توازنًا في الغرفة. وهذا بدوره يخلق بيئة هادئة تمنح شعورًا بالراحة. لا يمكنك إنكار حقيقة ان هناك جوًا من الانسجام في الصورة الموجودة في الأعلى. تدفق الألوان: بدلاً من تحويل غرفة المعيشة إلى مكان يجب فيه استخدام الألوان الجريئة الفاقعة لخلق تدفق لوني جيد. ومن أجل القيام بذلك، فأنت في حاجة إلى استخدام اللون مرات عدّة، ويجب عليك التأكد أن هناك مزيجًا تدريجيًا. سوف يساعد هذا التحول في خلق بيئة هادئة ومريحة. القضاء على الفوضى: عندما تقوم باختيار ديكور غرفة المعيشة ينبغي عليك الاستعانة ببعض الإكسسوارات، ويمكن أن تكون بأحجام كبيرة، ولكن يجب أن تكون بسيطة في ما يتعلق بالكمية. إذا قمت بالاستعانة بالكثير من الإكسسوارات فسوف تحصل على مكان مليء بالفوضى، وكلما كان المكان فوضويًا ومزدحمًا أصبحت الغرفة تمنح شعورًا بالإرهاق والتوتر. إذا قمت باتباع الخطوات الخمس السابقة لن يكون أمامك أي مشكلة لخلق غرفة معيشة هادئة ومريحة.