غرفة النوم

   عندما تريدين تنسيق ديكورات غرف النوم في منزلك، إحرصي على انتقاء ألوان الدهانات التي تناسب وظيفة هذا المكان الذي يلجأ إليه الفرد لكي يرتاح، يسترخي وينام… ولهذا السبب ننصحك بالابتعاد عن عدد من ألوان الدهانات التي لا تتناسب أبداً مع هذه الغرفة.“.

    يؤكد الخبراء في طب النوم أن ألوان غرفة النوم تؤثر على مزاج الفرد ونوعية نومه، وإنطلاقاً من هنا سنعرض عليك الألوان التي يجب الابتعاد عنها وتلك التي يمكن اختيارها لتأمين جو سليم في هكذا مكان:

    ما هي ألوان الدهانات التي يمكن استخدامها في غرف النوم؟

    الأزرق الهادئ

    يسهم هذا اللون في خفض ضغط الدم، ينظم ضربات القلب، هذا ويشعر الفرد بالسعادة والإيجابية والنشاط. من جهة أخرى، يمنح الأزرق الفرد إحساساً بالهدوء والسكينة، ويساعده على النوم لمدة لا تقل عن 8 ساعات.

    الأصفر الهادئ

    لهذا اللون البارد والمريح للنظر القدرة على خلق شعور بالدفء، الهدوء، البهجة والنشاط أيضاً. كذلك يسهم الأصفر في التغلب على الأرق ويمنح الفرد حوالي 7 ساعات من النوم العميق.

    الأخضر

    إحساس بالتجدد، الاسترخاء والراحة كما ويعمل على تخفيف الضغوط النفسية. يمكن للفرد أن ينام بعمق ولمدة لا تقل عن 7 ساعات و36 دقيقة في غرفة مطلية جدرانها باللون الأخضر.

    الفضي

    بإمكانه أن يمنح الفرد الراحة النفسية إضافة إلى الشعور بالراحة، كما ويساعده في التغلب على تشتت الذهن وصفائه. 7 ساعات ونصف من النوم سيحصل عليها كل من يغفو في غرفة نوم فضية.

    ما هي ألوان الدهانات التي يجب الابتعاد عنها في غرف النوم؟

    الأحمر

    يزيد الأحمر التشنج والعصبية ولذلك يفضل الابتعاد عنه حيث يحصل الفرد النائم في غرفة نوم حمراء على 6 ساعات و 58 دقيقة من النوم فقط.

    الذهبي

    لون قوي يمنح كل من ينام في غرفة مطلية بالذهبي 6 ساعات ونصف من النوم.

    الرمادي

    يعطي الرمادي فرصة النوم لمدة 6 ساعات و12 دقيقة إن غطى جدران غرفة النوم.

    البني

    إذا كانت غرفتك ذات لون بني، يمكن الحصول على 6 ساعات و5 دقائق من النوم.

    البنفسجي

    تجنبي اختيار البنفسجي لأنه لن يسمح لك بالنوم سوى 5 ساعات ونصف.

    البرتقالي

    للأسف البرتقالي، لن يعطيك أكثر من 5 ساعات من النوم العميق.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أبرز النصائح لتحويل غرف النوم إلى ملاذ فاخر على طراز فنادق الـ 5 نجوم

ديكورات رائجة لـ"غرف النوم" على طريقة ريهام فرّان