الشموع

تعتبر الشموع لمسة مميزة تضفي نوعًا من الجمالية على فضاءات المنزل وتمنحه تلك الرقة والرومانسية المميزة ، فالشموع انتقلت من ذلك الدور التقليدي الذي كانت تقوم به وهو الإضاءة البسيطة إلى دور مهم وهو الزينة ومنح الجمالية الراقية للفضاءات، لاسيما إذا تم اختيار الأجمل منها والمُعطر بمختلف الروائح الزكية ، لجعلها لمسة تضفي نوعًا من التغير والتميز للمكان ، ويمكنك الآن الحصول على لمسة الشموع من صنعك وإبداعك بطريقة سهلة وبسيطة .

يمكنك جلب الشمع الأبيض العادي ثم اختيار مجموعة من النكهات والأعشاب المعطرة حسب اختيارك وحسب الفضاءات التي سيتم وضع الشموع فيها، واختيار مجموعة من قوالب السيلكون التي تتوفر على رسومات و نقوشات وطوابع لمجموعة من الأشكال حسب اختيارك ، ثم تذويب الشمع الأبيض في وعاء من الألمنيوم كخطوة أولى ، إلى أن يذوب تمامًا ثم إضافة قطرات من الليمون عليه حتى تخف حدته، و تقسيمه على ثلاثة أجزاء، وذلك لتعطير كل جزء على حدة.

وإذا أردت شموعًا لغرفة النوم يمكن أن تضعي في جزء من الشمع المذاب القليل من الملون الأحمر أو الزهري حسب رغبتك ثم تعطيره بقليل من ماء الزهر أو الورد ويمكنك أيضًا أن تضعي معه القليل من عشبة الخزامى وهي روائح مميزة لغرفة النوم، وتركه قليلًا على نار هادئة، حتى يتشبع الشمع برائحة المادة التي تم اختياره، ثم صبه في قالب السيلكون الذي يُفضل أن يكون قلبًا حتى يرمز إلى لمسة الرومانسية والحميمية .

أما الشموع الخاصة بتزيين الصالون فيفضل أن تكون على شكل أزهار أو مجسمات هندسية أو حتى أشكال حيوانات وشخصيات، ويُفضل أن تكون باللون الأبيض حتى تتماشى مع مختلف لمسات الديكور وألوانه، ومعطرة برائحة القرنفل أو الليمون الحامض أو حتى رائحة الياسمين فكلها تناسب الفضاءات الشاسعة وتفتح نفس الجالسين في الغرفة على قضاء أكبر وقت ممكن فيها ويمكن إعدادها بنفس الطريقة السابقة .

وفيما يتعلق بشموع الحمام فهنا يمكن اعتماد اللون الأسود أو الأبيض أو حتى البني ويمكن تعطيرها برائحة الخشب والعود كون الحمام فضاء يحتاج إلى الروائح القوية والمنعشة، ويمكن كذلك اختيار رائحة المسك والعنبر ورائحة القهوة لتعطير الحمام وجعله أنيقا ومميزًا باختيار الشموع الدائرية والبيضاوية، فضلًا عن الشموع القصيرة الضخمة التي تبقى أطول مدة ممكنة في الحمام دون الحاجة إلى تغييرها في كل مرة، فهي تزيد من جمالية الحمام وتمنحه الرائحة الزكية والمنعشة.