أدى الطقس السيء والأمطار الغزيرة، التى لم تشهدها منطقة شبة جزيرة سيناء منذ عشرات السنين، وكذلك هطول الأمطار على الحدود مع غزة، التي تعاني من الصقيع إلى انهيار عشرات الأنفاق على الشريط الحدودي بين مصر وغزة. وتهدمت الأنفاق بعد امتلائها بمياه الأمطار الغزيرة، التي وصلت إلى الجانب الفلسطيني، مما أدى إلى إصابة العشرات من الفلسطينيين، ممن يعملون داخل الأنفاق بعد تسرب مياه الأمطار، وتهدم الأنفاق على البضائع الموجودة داخل الأنفاق، مما أسفر عن إتلاف العديد منها. وصرح مصدر أمني مصري رفيع المستوى ، بأن مياه الأنفاق غمرت غالبية الأنفاق، مما أدى إلى تهدم العشرات منها، وأدى ذلك إلى إصابة العشرات من الجانب الفلسطيني "وفق ما تم إبلاغنا به من الجانب الأمني الفلسطيني في رفح الفلسطينية". وأدت الأمطار المتواصلة إلى هدم عدة أنفاق في الجانب المصري، وكذلك هدم بعض منازل رفح المصرية وتصدعها بفعل المياه.