أكد المرشحون النهائيون لجائزة زايد لطاقة المستقبل عن “فئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمنظمات غير الحكومية”، أن الجائزة تسعى إلى خلق نهج جديد في مجالات تكنولوجيا الطاقة المتجددة وكفاءة استخدام الطاقة، وتوفر الجائزة بيئة مواتية لتطوير حلول التكنولوجيا النظيفة، مؤكدين دورها في جذب أفكار مبتكرة وإبداعية ينبغي استكشافها في محاولة لاعتماد تقنيات الطاقة المتجددة على نطاق واسع”. وقال هؤلاء لـ “الاتحاد” إن الجائزة تحظى بتقدير كبير بين قطاعات التمويل والتكنولوجيا النظيفة، وأنها تمثل منصة عالمية لتسليط الضوء على الكثير من قضايا الاستدامة والتفكير بعيد المدى والابتكار والريادة، ونشر ثقافة التفكير بالمستقبل، وروح المبادرة، والإيمان القوي بإمكانات الطاقة المتجددة”. وأكدوا أن “الإرث العظيم من الكرم والريادة في مجال الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة والمحافظة على الموارد الطبيعية” هو ما دفعهم إلى التقدم إلى جائزة زايد لطاقة المستقبل والسعي إلى التعاون مع دولة الإمارات العربية المتحدة”. وقال المرشحون للفوز بالجائزة إن جائزة زايد لطاقة المستقبل تسعى إلى تكريم الابتكار والأثر الملموس والقيادة والرؤية بعيدة الأمد في مجال الطاقة المتجددة والاستدامة، مشيرين إلى اهتمامهم بالاطلاع أكثر على التزام أبوظبي بتوظيف ريادتها في مجال الطاقة في سبيل حماية البيئة مستقبلا”.