وزير البيئة القطري

افتتح  السيد أحمد بن عامر الحميدي وزير البيئة اليوم فعاليات معرض التصوير الفوتوغرافي الذي تنظمه وزارة البيئة على مدى يومين بالحي الثقافي " كتارا " بحضور عدد من كبار المسؤولين بالوزارة والمهتمين بالتصوير الفوتوغرافي والفائزين في مسابقة التصوير الفوتوغرافي التي نظمتها الوزارة بمناسبة يوم البيئة القطري 2015 تحت شعار (بيئتي ... وأنا المسؤول). وقام  بتكريم الفائزين في المسابقة.

وأشاد الوزير لدى مخاطبته حفل تكريم الفائزين بالصور الفوتوغرافية التي التقطتها كاميرات المصورين من البيئة القطرية في برها وبحرها وسمائها والتي تعرف كم هي بيئة ثرية وغنية بمواردها وتنوعها، فضلا عن تصويب الأنظار لما تواجهه هذه البيئة من مخاطر تستدعي تضافر جهود الجميع للعمل من أجل حمايتها.

وأشار إلى ان وزارة البيئة اعتادت إطلاق مسابقة التصوير الضوئي، منذ سنوات عديدة مضت ضمن احتفالاتها بيوم البيئة القطري، بمشاركة عدد كبير من هواة التصوير الفوتوغرافي من المواطنين والمقيمين من الفئتين تحت وفوق 18 سنة ، مؤكدا أن الوزارة تهدف من خلال تنظيم مثل هذه المسابقات والفعاليات الى الاستفادة منها لتعزيز الوعي البيئي لدى كافة فئات المجتمع،" لاسيما أن للصورة سحرا وبريقا وتأثيرا على العين والنفس " حيث يعد التصوير من الوسائل المؤثرة في نشر الوعي والثقافة البيئية والنهوض بالسياحة البيئية في البلاد.
ووجه سعادته في ختام كلمته التحية لكافة المؤسسات والجهات الحكومية والأهلية والأفراد لمشاركتهم الفعالة في البرامج والفعاليات التي تنظمها الوزارة والتي تهدف إلى الحفاظ على البيئة

.. وشكر القائمين على الحي الثقافي (كتارا) لاستمرارهم في استضافة هذه المعارض منذ سنوات ، وكذا أعضاء لجنة التحكيم على ما بذلوه من جهد في اختيار الفائزين.
كما هنأ كذلك الفائزين في المسابقة، متمنيا لمن لم يحالفه الحظ هذه السنة، التوفيق والفوز في السنوات القادمة .وفي تصريح صحفي بهذه المناسبة أكد سعادة السيد الحميدي على أهمية ثقافة التصوير الضوئي في نشر وتعزيز التوعية البيئية بما ينسجم ورؤية قطر الوطنية 2030 التي من بين ركائزها الأربع ركيزة التنمية البيئية.

وبين أن وزارة البيئة لديها طرق عديدة للتوعية البيئية سواء عبر هذه المسابقات أو من خلال الفعاليات التربوية والتعليمية والاحتفالات والمناسبات ذات العلاقة التي تؤكد فيها على ضرورة بذل كل الجهود للحفاظ على بيئة الوطن ومواردها والحياة الفطرية فيها ، وتعريف الناس بأهمية الطبيعة وحثهم وتشجيعهم للمحافظة عليها .