باكستانيون يتفقدون منزلاً مدمراً في منطقة ضربها الزلزال على مشارف ميربور في كشمير

قال مسؤولون، اليوم (الأربعاء)، إن عدد ضحايا زلزال هز باكستان أمس ارتفع إلى 37 قتيلاً، في حين واصلت فرق الإنقاذ عملها، وفقاً لوكالة «رويترز».

وسوى زلزال أمس منازل بالأرض ودمر متاجر وأحدث تشققات كبيرة في الشوارع في منطقة بين بلدتي جيلوم وميربور في الشمال، ويقع جزء منها في الشطر الذي تسيطر عليه باكستان من كشمير.

وقال محمد طيب، رئيس الإدارة المحلية في ميربور، إن عدد القتلى بلغ 37 قتيلاً، بينهم نساء وأطفال، وقال ساردار جولفاراز خان، نائب مفتش عام الشرطة: «الوضع يعود ببطء لطبيعته، مستوى الفزع تراجع الآن بين الناس رغم الشعور بهزة تابعة أثناء الليل»، وأضاف خان، أن أغلب الأضرار وقعت في قرى انهارت منازلها القديمة.

وفي بلدة بمنطقة ميربور، تجمع أكثر من 200 شخص لتشييع طفل يبلغ من العمر 18 شهراً قتل في الزلزال، ودفنت طفلة أخرى من أبناء البلدة كانت قد توفيت عندما انهار جدار عليها.

وقالت الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث، إن كل القتلى تقريباً من الشطر الباكستاني من كشمير، وإن أكثر من 450 شخصاً أصيبوا بجروح.

وتقع باكستان على الحدود بين الصفائح التكتونية للهند وأوراسيا؛ لذلك هي معرّضة للزلازل، بحسب تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية.

وقتل أكثر من 73 ألف شخص وخسر نحو 3.5 مليون آخرين بيوتهم بعد زلزال بلغت شدته 7.6 درجة في الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2005 وقع على الحدود بين كشمير وولاية خيبر بختونخوا المجاورة، وشعر سكان أكبر مدينتين في باكستان لاهور وإسلام آباد بالهزة أمس، وخرج عدد من سكانهما بسرعة من بيوتهم. كما شعر سكان العاصمة الهندية نيودلهي بالزلزال.

وذكرت وكالة الأنباء الهندية «تراست أوف إنديا» أن سكاناً خرجوا بحالة هلع من بيوتهم ومكاتبهم في عدد من المناطق الهندية وخصوصاً في راجستان والبنجاب وهاريانا.

قد يهمك أيضًا

زلزالٌ قويّ يضرب شمال باكستان ويُوقِع عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال

رئيس وزراء باكستان يؤكد لن نبادر باستخدام الأسلحة النووية