الطاقة الشمسية

تتفاوض شركة أفريقيا لخدمات الطاقة الشمسية – AFRISES مع إحدى الشركات السعودية العاملة فى مصر بمجال الاستثمار الزراعى على إنشاء محطات طاقة شمسية بقدرات تصل إلى 15 ألف كيلووات، وبتكلفة نحو مليار جنيه، لاستخدامها فى تشغيل الأبار اللازمة لرى الأراضى الزراعية.

وكشف أحمد حمدى، رئيس شركة أفريقيا لخدمات الطاقة الشمسية، أن المستثمر السعودى حصل مؤخراً على مساحة 50 ألف فدان فى الفرافرة بالوادى الجديد ضمن مشروعات المليون ونصف المليون فدان.

وأشار إلى أنه يسعى للحصول على تمويلات من إحدى جهات التمويل السعودية لبدء إنشاء المحطات، لافتا إلى أن كل 1000 فدان تحتاج محطة بقدرات تصل إلى 300 كيلووات لتشغيل البئر.

وأكد أن المحطات سيتم تنفيذها بنظام الخلايا الفوتوفولتية، التى يتم استيرادها من الصين، وقال إن المكون المحلى عبارة عن بطاريات ومحولات وطلمبات.

وأضاف أن شركته تركز حالياً على إنشاء وتنفيذ مجموعات شمسية لمحطات رى الأراضى والطلمبات، خاصة بمناطق بالوجة القبلى ضمن مشروع 1.5 مليون فدان، التابع لشركة الريف المصرى، وأوضح أن سعر المحطة الشمسية من تلك النوعية يصل إلى 800 ألف جنيه.

فى السياق ذاته، كشف رئيس شركة أفريقيا لخدمات الطاقة الشمسية، أن الشركة انتهت من تركيب وتنفيذ 3 محطات بقدرة 100 كيلو وات،  منها محطتين بمدينة السادس من أكتوبر، والثالثة بمدينة برج العرب.

وأشار إلى أن المشروعات الثلاث ستُسْتَخدم لإنارة المصانع، وتم تشغيلها بالفعل، موضحاً أن التنفيذ تم باستخدام الخلايا الفوتوفولتية، بألواح مستوردة من شركة صن تك الصينية، كما تم تركيب محولات فنلندية من تصنيع شركة  ABB.

ولفت إلى أن الشركة تنفذ مشروعات شمسية فى السودان، والسعودية، وأوغندا، كما أن لديها مقرات فى تلك الدول، وتسعى لزيادة وجودها خارج مصر، والاستفادة من الخبرات وسابقة الأعمال، والمنافسة على المشروعات، والتوسع فى المشروعات الأكبر من 500 كيلووات.

وأكد أن تحريك أسعار الكهرباء أسهم  فى زيادة الطلب على المشروعات الشمسية، لاسيما أنها تعد مستقبل الطاقات، فى ظلِّ إعلان الحكومة عن إلغاء الدعم عن الطاقة قريبًا، وزيادة أسعار الوقود عالميًّا.