أكد المرشحون النهائيون لجائزة زايد لطاقة المستقبل عن فئة “المنظمات غير الحكومية”، أن الجائزة تبرز الدور المميز الذي يمكن أن تقوم به دولة الإمارات في تطوير أنظمة الطاقة، موضحين أن الدولة تقدم لبقية دول العالم نموذجاً يحتذى به في قيادة المبادرات البيئية وكيفية معالجة القضايا المتعلقة بالطاقة. وقال هؤلاء إن الجائزة تلعب دوراً هاماً في مجال الطاقة النظيفة والابتكارات في مجال الاستدامة، وإنها سوف تساعد على الإسراع في التقدم نحو مستقبل يعتمد على الطاقة المستدامة، فضلاً عن المساهمة في نشر الوعي حول أفضل الممارسات في القطاع، وتعزيز التعاون بين الفائزين والمرشحين السابقين بما يدعم نمو القطاع. وتضم جائزة زايد لطاقة المستقبل 4 فئات رئيسية هي “فئة أفضل إنجاز شخصي”، و”فئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمنظمات غير الحكومية”، و”فئة الشركات الكبيرة”، إضافة إلى فئة المدارس الثانوية”. وتضم قائمة المرشحين النهائيين لعام 2013 في فئة المنظمات غير الحكومية 3 شركات هي “سيريس” و”فراونهوفر” و”معهد روكي ماونت”. وأكدت ميندي لوبر، الرئيس التنفيذي لمنظمة سيريس، المؤهلة لدورة 2013 من جائزة زايد لطاقة المستقبل، ضمن فئة “المنظمات غير الربحية” :”نحن نتابع تطورات القطاع عن كثب ونسعى للتعاون مع من يشاركنا رؤيتنا. وكنا على دراية بالجائزة منذ إنشائها نظراً للدور البارز الذي تلعبه في مجال الطاقة النظيفة والابتكارات في مجال الاستدامة. وسوف تساعدنا الثقة التي تمنحنا إياها الجائزة في الاستفادة من تأثير الفائزين السابقين بالجائزة، والإسراع في التقدم نحو مستقبل يعتمد على الطاقة المستدامة”. وقالت لوبر “ عملت سيريس على مدى أكثر من 20 عاماً على حشد أبرز الشركات والمستثمرين لبناء اقتصاد عالمي مزدهر ومستدام، اقتصاد يلبي مختلف احتياجات عالمنا المعاصر دون التضحية بعامل الرخاء للأجيال القادمة، كما أننا نتابع عن كثب ونسعى للتعاون مع من يشاركنا رؤيتنا. ونظراً للدور البارز الذي تلعبه جائزة زايد لطاقة المستقبل في مجال الطاقة النظيفة والابتكارات في مجال الاستدامة، فقد كنا على دراية بالجائزة منذ إنشائها”.