كارثة كُبرى تُهدد سكان الأرض بعد 12 عامًا

حَذر كبار علماء المناخ في العالم، من أن هناك نحو 12 عامًا فقط للحفاظ على ارتفاع درجة حرارة الأرض بمقدار 1.5 درجة مئوية، وبعدها ستؤدي زيادة نصف درجة فقط إلى تفاقم مخاطر الجفاف والفيضانات والحرارة، مما سيتسبب في إفقار لمئات الملايين من البشر.

وذكرت صحيفة "غارديان" البريطانية، أن كاتبي التقرير المهم الصادر عن اللجنة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، أكّدوا أن هناك حاجة لإجراء تغييرات عاجلة وغير مسبوقة للوصول إلى الهدف المنشود، الذي يعتبرونه معقولًا وجديًا، على الرغم من أنه وضعه ضمن أكثر الأهداف طموحًا في اتفاقية باريس للمناخ، وهو الحفاظ على درجات الحرارة بين 1.5 و 2 درجة.

وأضافت الصحيفة أن فارق النصف درجة من شأنه أن يمنع القضاء على الشعب المرجانية بالكامل، وتخفيف الضغط على القطب الشمالي، وفقًا لدارسة باسم "1.5 درجة"، والتي تم إطلاقها بعد الموافقة عليها في الجلسة العامة النهائية لجميع الدول الـ195، في إنتشون في كوريا الجنوبية، والتي شهدت عناق المندوبين لبعضهما البعض مختلطًا بالدموع.

وقالت ديبرا روبرتس، رئيسة مجموعة عمل تغيرات المناخ، إنه "خط في الرمال، هذه هي اللحظة ويجب أن نتحرك الآن هذا هو أكبر جرس إنذار من قبل المجتمع العلمي وآمل أن يعبأ الناس ويقللون من شعورهم بالرضا عن الذات".