النباتات

واحد من بين كل خمسة أنواع من النباتات في شتى أنحاء العالم معرض لخطر الانقراض، بسبب تهديدات عديدة مثل الزراعة وقطع الأخشاب.
ذلك ما خلص إليه تقرير “حالة نباتات العالم” الذي أعده خبراء في“الحدائق النباتية الملكية” بلندن.
التقرير يشير في المقابل إلى اكتشاف نباتات جديدة، من بينها نباتات آكلة للحشرات في البرازيل.

إنه بشكل إجمالي توجد 391 ألف نوع من النباتات معروفة للعلم ابتداء من زهور الأوركيد الصغيرة إلى أشجار السيكويا العملاقة.

تقول كاثي جي. ويليس، مدير العلوم في “الحدائق النباتية الملكية”:ما زلنا نكتشف الكثير من النباتات الجديدة، حوالي الفي نوع جديد من النباتات يتم اكتشافها سنويا،
هناك نباتات جديدة للغذاء وللحصول على الوقود. هناك نباتات مخدرة.
الأمر السلبي، أننا نلاحظ تغييرا كبيرا في الغطاء النباتي، سببه النشاط الزراعي، هناك أيضا عامل المناخ.”

الخبراء يؤكدون أن الكثيرمن الغابات خاصة الإستوائية منها، تقطع أشجارها لتتحول إلى مزارع أو إلى مدن.

تضيف كاثي جي. ويليس، مدير العلوم في “الحدائق النباتية الملكية: “هناك مناطق قليلة جدا معروفة باحتضانها لنباتات مهمة، معظم المناط المحمية هي مناطق هامة جدا بالنسبة للطيور. نحن بحاجة فعلا إلى التوعية بأن هذه المناطق هي محطات رئيسية لرفاهية الإنسان.”

الحدائق النباتية تضم عددا كبيرا من أنواع النبات، لدراستها والتمتع بمشاهدتها، لكنها تمثل جزءا بسيطا مما يوجد في كوكبنا.
بشكل إجمالي يوجد 391 ألف نوع من النباتات معروفة للعلم ابتداء من زهور الأوركيد الصغيرة إلى أشجار السيكويا العملاقة.

يقول تيموثي اوتيرايدج، ، رئيس تحديد النباتات في “الحدائق النباتية الملكية: “الطريقة التي أود من خلالها التعريف بنفسي بعيدا عن عملي، هي أنني أصف كل أنواع النباتات على كوكب الأرض.
لكن إذا تغيرت الحدائق الناتية والغابات كثيرا، فما سأفعله هو وصف أنواع النباتات التي لم تعد موجودة في البرية”

وفقا لهذا التقرير، فإن الزراعة تمثل أكبر تهديد لأنواع النباتات وذلك بنسبة 31 في المائة، يليها قطع الأشجار بنسبة 21 في المائة.
أما تغير المناخ فإنه مصدر تهديد أيضا، لكن لا تتجاوز نسبته 9.9 في المائة.