بائعة مناديل

أثارت صورة متداولة عبر وسائل إعلام، حفيظة وشك متابعين، لسيدة تجلس في شارع الحمرا في لبنان، لبيع أكياس المناديل الورقية بصحبة ابنتها التي لا تتعدى العامين، حيث اتهمتها صحيفة لبنانية بالإهمال والتسول.

وعلقت صحيفة لبنانية على الصورة بقولها "هناك بعض المواقف وإن كانت ذات طابع إنساني ولكن قد لا تدفعك إلى التعاطف معها في بعض الأوقات"، واستكملت في إشارة اتهام لتلك السيدة: "هذه المرأة في  تستعطي المارّة على حساب صحّة ابنها الذي تُجلسه في حرجها على حافة الرصيف بين الدواليب وعوادم السيارات معرّضة صحتّه لخطر كبير".

اختتمت الصحيفة تعليقها بقولها: "لا ندري ما هي ظروفها ومن دفعها إلى التسوّل في هذا المكان الملوّث بكل أنواع الدخان والغبار والجراثيم، ولكن هذا الطفل الذي تشحذ عليه ربما لإطعامه أو تطبيبه هو الضحية الأولى مهما جنت من مال جراء تصدّق المحسنين".

واستفز تعليق الصحيفة أحد القراء الذي طالب بمنحها راتبًا شهريًا يُغنيها عن ما أسمته الصحيفة بالتسول وقال: "طيب بدل الفذلكة، والتنظير، شرف عطيها راتب شهري، وبيئة "نضيفة" حتى ما تضطر تبيع "مش تشحذ يا مهذب"، لا وحاطط صورة إنها عم تبيع وبتقول عم تشحذ، ربنا لا يجربك يا فصيح". ورد قارئ آخر مُشككًا في سلوك المرأة: "ربما هي تاخذ راتب من عدة مصادر اخرى؟ لم ننسى الشحادة في دوار الكولا عندما ماتت ووجدوا معها مليون دولار نقد".

قد يهمك أيضـــــــــــــــــــــــًا

- جنبلاط يلتقي وزير الخارجية المصرية سامح شكري

- جلسه عمل بشأن إجراءات الوقاية من الأمراض المنقولة عبر المياه في سيدي بوزيد