عبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن إدانته لجريمة قتل أحد الصحافيين في مدينة نالتشيك، وطالب باتخاذ الإجراءات الكفيلة بإلقاء القبض على مرتكبيها. وبدوره شدد رئيس الحكومة الروسية دميتري ميدفيديف على ضرورة أن تبذل السلطات قصارى جهدها لحفظ السلام والأمن في القوقاز اعتبر رئيس الحكومة الروسية دميتري ميدفيديف أن جريمة قتل الصحافي كازبك غيكييف في قبرطا بلقاريا تشكل خطرا على استقرار الأوضاع في القوقاز. وقال ميدفيديف في مقابلة مع مندوبي التلفزيون الروسي، اليوم الجمعة، إن ذلك الحادث يمثل خطرا يهدد بضرب الاستقرار ويفرض "علينا أن نعمل الكثير من أجل السلام والأمن في القوقاز". وأضاف أن اعتداء المجرمين على الصحافي يعني أنهم أقدموا على ارتكاب الجرائم ضد المواطنين العاديين بعدما كانت جرائمهم تستهدف رجال الأمن أو رجال الدولة. وكان رئيس الدولة الروسية فلاديمير بوتين قد عبر الخميس، عن إدانته لجريمة قتل الصحافي في قبرطا بلقاريا، وقال إنه واثق من أن السلطات الأمنية ستبذل ما بوسعها للقبض على مرتكبيها ومعاقبتهم. وقتل الصحافي كازبك غيكييف (28 عامًا)، وهو مذيع قطاع الأخبار بهيئة الإذاعة والتلفزيون في جمهورية قبرطا بلقاريا، أحد الأقاليم القوقازية الروسية، في حادث إطلاق نار مساء الأربعاء. ورجح مصدر أمني أن يكون كازبك غيكييف ذهب ضحية المسلحين الذين يعيثون إرهابا بأهالي الأقاليم القوقازية، معتبرا أن هؤلاء وجهوا من خلال جريمة قتل مذيع الأخبار تحذيرا إلى كافة الصحافيين الذين يتطرقون في تقاريرهم الإخبارية إلى موضوع الإرهاب.