ابو مازن خلال لقائه مشعل في الدوحة

نوهت صحيفة /الشرق/ القطرية ، في افتتاحيتها اليوم ، بالتحرك الفاعل للسياسة القطرية في إنجاز ملف المصالحة الفلسطينية ، وتطويق خلافات الأشقاء بين حركتي التحرير الوطني الفلسطيني /فتح/ والمقاومة الإسلامية /حماس/ ، والتي تكللت بتشكيل حكومة التوافق الوطني منذ عدة أيام في غزة تنفيذا لاتفاقيتي الدوحة والقاهرة .
وأشارت /الشرق/ إلى الدعم القطري للقضية الفلسطينية طوال العقود الماضية ، سواء داخل أروقة المنظمات الدولية والإقليمية ، خاصة خلال رئاسة الدوحة لتلك المنظمات ، أو بالدعم المالي للمؤسسات الحكومية الفلسطينية دون تمييز .. مبرزة مواقف الدوحة من مدينة القدس ، والتحديات التي تواجهها ، وعلى رأسها مخططات التهويد ، ومصادرة الأراضي الفلسطينية لصالح برامج الاستيطان المتصاعدة.
وأوضحت الصحيفة أن هذا الدعم تجلى في صور كثيرة تصدرها تأسيس القيادة القطرية لصندوق ووقفية القدس لدعم سكان المدينة ، وتبرع الدوحة أيضا بمنحة مالية للخزينة الفلسطينية قيمتها 150 مليون دولار ، فضلا عن تنفيذ سلسلة مشروعات للتنمية في قطاع غزة ، وعلى رأسها مشروع مدينة حمد السكنية .
واعتبرت أن هذا الدعم ينطلق من ثوابت قومية راسخة ومتينة تشكل في مجملها أحد أهم ثوابت ومرتكزات السياسة الخارجية القطرية تنفيذا لتوجيهات القيادة القطرية المهمومة بقضايا أمتيها العربية والإسلامية .
وأكدت /الشرق/ على التوجه العروبي والإسلامي الأصيل من /دوحة الخير/ بشهادة القاصي والداني.. وقالت "إنه لم يكن مستغربا أن يصبح هذا الدعم القطري محل تقدير على الساحتين العربية والإسلامية ، وهي مواقف وخطوات تؤكد الالتزام القومي الذي تنطلق من خلاله السياسة القطرية .