المدارس الأهلية

استفزت سلبيات المدارس الأهلية قيادات في وزارة "التعليم" خلال لقاء تربوي شهدته الرياض السبت.

ووصفت نائب وزير "التعليم" نورة الفايز، لوائح التعليم الأهلي والأجنبي بأنها قديمة ولا تواكب التطور الذي تعيشه المملكة حاليا في كثير من المجالات، مشددة على أنها تحتاج إلى وقفة جادة وعاجلة لتطويرها.

وأشادت الفايز في مستهل كلمة ألقتها في حفل افتتاح اللقاء بما يحظى به قطاع التعليم من متابعة وحرص من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين، وولي ولي العهد، لقناعتهم بأن التعليم هو الطريق الأهم والوسيلة الأمثل لنهضة الأمم وارتقاء الشعوب.

ولفتت إلى أهمية مشاركة القطاع الخاص في التعليم العام بالمملكة والرفع من جودته، مؤكدة أن تحسين جودة التعليم هدف كل المجتمعات، ويعد مطلبا أساسا على مستوى التعليم الحكومي والأهلي والأجنبي.

وذكرت الفايز أن أهم متطلبات العمل الجيد هو الإشراف التربوي الفعال على التعليم، واستخدام الأساليب التربوية الفاعلة في التوجيه والإشراف على التعليم الأهلي والأجنبي، وتقديم أساليب أكثر مرونة وأبقى أثرا في الإشراف، مضيفة أن هذا اللقاء سيسعى لبناء وتصحيح بعض الأدوات الإشرافية المستخدمة.

وانتقد وكيل وزارة "التعليم" للشؤون التعليمية للبنين الدكتور عبد الرحمن البراك الممارسات السلبية في بعض المدارس الأهلية، من بينها الغياب بنسبة كبيرة في صفوف الطلاب والطالبات، موجها تحذيره إلى مديري تلك المدارس بإحالتهم إلى اللجنة الخاصة في حال تكرر السلبيات.

وأكد البراك، خلال افتتاح لقاء "الإشراف التربوي الفعال بالتعليم الأهلي والأجنبي"، بمشاركة 27 إدارة تعليمية، أن الجودة هي الهدف الذي تطمح إليه وزارة "التعليم"، مضيفًا "يجب ضبط الأداء لتحسين عمل التعليم الأهلي والأجنبي، وتهيئة المناخ له لتحقيق النجاحات المنشودة".