جامعة الملك عبدالعزيز

أقامت جامعة الملك عبدالعزيز أمس حفلاً تكريمياً للفائزين في مهرجان مسرح الكليات الثالث, والذي حصد ولأول مرة مشاركة مركز ذوي الاحتياجات الخاصة بعمادة شؤون الطلاب، ومعهد الدراسات التربوية العليا، وكلية الحقوق، حيث شهد المهرجان الذي أقيم على مدار 7 أيام 12 عرضاً مسرحياً .

وتوج وكيل الجامعة للشؤون التعليمية المكلف الدكتور أمين بن يوسف نعمان الفائزين في المهرجان،حيث حققت المركز الأول مسرحية "فندق العروبة " لكلية الاقتصاد والإدارة، وجاءت ثانياً مسرحية "عميان" لكلية العلوم، وفي المركز الثالث حلت مسرحية كلية الدراسات البحرية بعنوان "عنبر 8" وحصلت مسرحية "وجهة نظر" لمركز ذوي الاحتياجات الخاصة على جائزة لجنة التحكيم التقديرية وجائزة أفضل سينوغرافيا ذهبت لمسرحية "عميان" لكلية العلوم .
وحصل على المركز الأول كأفضل نص (الخاصة بالطلاب)، الطالب وائل غبيش مؤلف مسرحية "المشهد" لمركز اللغة الإنجليزية،وحصل كأفضل نص صالح زمنان مؤلف مسرحية "رصيف7" لمعهد الدراسات التربوية العليا، وحقق أفضل مخرج (الخاصة بالطلاب) الطالب عصام حوباني مخرج مسرحية "القانون لا يحمي المغفلين" لكلية الحقوق،فيما حصل المخرج فيصل الشناوي على جائزة أفضل مخرج عن مسرحية "فندق العروبة".

وفي جوائز أفضل ممثل جاءت النتائج على النحو التالي..حصل على المركز الأول الطالب محمد توفيق عن دوره في مسرحية "فندق العروبة" والمركز الثاني الطالب ياسر الحربي عن دوره في مسرحية عميان، وفي المركز الثالث الطالب خالد شمسان عن دوره في مسرحية "عنبر8".

وجاءت مشاركات الكليات على النحو التالي..كلية الاتصال والإعلام بمسرحية بعنوان "عين" تأليف وإخراج خالد الكديسي، وقدمت كلية طب الأسنان مسرحية بعنوان "الفساد لا يدوم" تأليف الدكتور جمال الشرقاوي، وإخراج الطالب أحمد جميل، وقدم طلاب كلية الدراسات البحرية مسرحية بعنوان "عنبر8" تأليف وإخراج بندر باجبع، وقدمت كلية المجتمع مسرحية بعنوان "بين الماضي والحاضر" تأليف وإخراج الطالب طارق المولام، وكلية العلوم مسرحية بعنوان " عميان" تأليف وإخراج ياسر مدخلي، وكيلة الاقتصاد والإدارة مسرحية بعنوان "فندق العروبة" تأليف لينين الرملي، إخراج فيصل الشناوي .

وأوصت اللجنة التحكيمية في ختام مهرجان مسرح الكليات عمل الدورات المكثفة في كتابة النص المسرحي و التمثيل و الإخراج و السنوغرافيا، واستقطاب الطلاب أصحاب المواهب في فنون المسرح لصقل مواهبهم و تنميتها، وتشجيع الطلاب على المشاركة في المهرجان والوقوف خلف عملهم، وحث زملاءهم على الحضور، وتقدير الطلاب في الجهد المبذول من خلال تقديم العروض المسرحية التي تحمل اسم الكلية والمعهد ومدى فخر واعتزاز الطلاب لانتمائها لها ومراعاة ذلك دراسيا وعلميا، والإعداد المبكر في اختيار النصوص وعمل التدريبات واختيار المخرج المناسب لتكون المنافسة أكثر إمتاعاً وفائدة، وحث أعضاء هيئة التدريس والإداريين في الكليات والمعاهد على المشاركة وتشجيع الطلاب والحضور خلال أيام المهرجان .

وحثت اللجنة التحكيمية الطلاب المشاركين ببذل الجهد المضاعف في العمل المسرحي الذي يتسم بالتعاون،وروح الجماعة والالتزام بالحضور المبكر وفي الموعد المحدد، وتطوير الذات في جميع فنون المسرح من كتابة و تمثيل وإخراج وسينوغرافيا من خلال البحث والالتحاق بدورات تطويرية داخل و خارج الجامعة، واستقطاب الطلاب غير المشاركين للمشاركة من خلال العروض المسرحية والوقوف مع فريق العمل بالتمثيل أو غير التمثيل، ودعوة الآباء و الإخوة والأقارب لحضور العروض المسرحية لنشر ثقافة المسرح الهادف بين المجتمع .