المعلم هو الركيزة الأساسية فى المنظومة التعليمية، ولذلك يجب على المعلم أن يكون متحليا بعدد من المهارات التعليمية التى تجعله قادرا على أداء مهمته بنجاج، وتمكنه من الاتصال والتواصل مع الطلاب بطريقة سليمة وعلمية، وتعطيه القدرة فى معالجة الفروق الفردية بين الطلاب للتحقيق غرضه وهدفه الحقيقى الذى يصبوا إليه، هذا ما أكد عليه الدكتور صابر عبد المنعم أستاذ المناهج وطرق التدريس بجامعة القاهرة ذاكرا بعض المهارات التى منها: ـ مهارة التهيئة الذهنية وهى تهيئة أذهان الطلاب لتقبل الدرس بالإثارة والتشويق والرغبة فى التحصيل، حيث يقوم المعلم بجذب انتباه الطلاب. ـ مهارة تنويع المثيرات هو عدم الثبات على شىء واحد أثناء الشرح من شأنه أن يساعد على التفكير وإثارة الحماس، ويتحقق ذلك عن طريق تنويع المثيرات التالية، مثل الإيماءات سواء إيماءات الرأس وحركة اليدين، والتحرك فى الفصل، وتنويع الحوار. ـ مهارة استخدام الوسائل التعليمية عند عرض الوسيلة التعليمية أمام الطلاب يجب أن يدرك المعلم الهدف من هذه الوسيلة ومدى ملاءمتها لمستوى الطلاب، وكيفية استخدامها، ويجب على المعلم أن يجعل الطلاب يكتشفون تدريجيا أهداف الدرس من خلال هذه الوسيلة. ـ إثارة الدافعية عند الطلاب والتنويع فى إستراتيجية التدريس، وربط الموضوعات بواقع حياة التلاميذ، وإثارة الأسئلة، وربط أهداف الدرس بالحاجات الذهنية والنفيسة والاجتماعية للطالب، والتنويع بالمثيرات، ومشاركة الطلاب فى التخطيط لعملهم التعليمى، واستغلال الحاجات الأساسية عند المتعلم ومساعدته على تحقيق ذاته، وتزويد الطلاب بنتائج أعمالهم فور الانتهاء منها، وإعداد الدروس وتحضيرها وتخطيطها بشكل مناسب. ـ مهارة وضوح الشرح والتفسير وهى امتلاك المدرس قدرات لغوية وعقلية وثقافية وتربوية يتمكن بها من توصيل شرحه للطلاب بيسر وسهولة، ويتضمن ذلك استخدام عبارات متنوعة ومناسبة لقدرات الطلاب العقلية. ـ مهارات التعـزيز وهو استخدام عبارات التعزيز مثل "أحسنت" أو "برافوا"، لأن التشجيع يزيد من دافعية التعلم، وعندما يجيب الطالب إجابة خاطئة فلا يزجره المعلم ويحرجه أمام طلابه، وإنما يوضح له الإجابة ويعطيه الدافع للإجابة مرة أخرى.