أظهرت المواطنات من الباحثات عن عمل، حضوراً ملفتاً خلال معرض أبوظبي للتوظيف 2013، خصوصا في الفترة المخصصة للنساء، وتوافدت أعداد كبيرة منهن إلى أجنحة الشركات المتواجدة بالمعرض للتقدم بطلبات للتوظيف. ووفقا لعدد من موظفي التوظيف في الجهات المشاركة بالمعرض، فإن الإناث تفوقن على الذكور من حيث المستويات العلمية والتخصصات، حيث إن أغلب الطلبات المقدمة منهن تحمل شهادات جامعية ودراسات عليا في مجموعة من المجالات المهمة بالنسبة لسوق العمل. وكان المعرض قد خصص الفترة الصباحية أمس لتلقي طلبات العناصر النسائية فقط، وذلك خلال الفترة بين الساعة العاشرة صباحا حتى الواحدة ظهراً، وشهد المعرض حضوراً ملفتاً من الباحثات عن عمل من مختلف مناطق أبوظبي ودولة الإمارات. والتقت «الاتحاد» مجموعة من المواطنات المتواجدات خلال المعرض، واللاتي أكدن أهمية الحدث في إيجاد فرص عمل مناسبة لهن، خصوصا في ظل العدد الكبير للجهات المشاركة بالمعرض. وقالت آمنة أحمد إن المعرض يقدم خدمات كبيرة للباحثين عن فرص عمل من خلال تواجد مجموعة كبيرة من الجهات في نفس الموقع، مما يوفر الجهد والعناء للباحثين عن وظيفة تتوافق مع تطلعاتهم، مؤكدة أهمية تخصيص ساعات محددة للنساء، مما يعكس حرص المنظمين على إتاحة الفرصة امام العنصر النسائي للتواجد وتقديم طلبات التوظيف بأساليب مريحة. وأضافت آمنة أن فرص العمل التي تتناسب مع مجال تخصصها العلمي غير متوفرة لدى أغلب الجهات، وتقتصر على مجموعة محدودة من الجهات المشاركة بالمعرض، موضحة أن تخصصها في السفر والسياحة، وهو ما لا يمكنها من الالتحاق إلا بعدد محدد من الجهات، مما يصعب عليها تقديم طلبات التوظيف في جهات اخرى غير معنية بهذا الشأن. من جانبها أبدت مريم المهيري إعجابها بالمعرض وبعدد الجهات العارضة، مؤكدة أن الترحيب بزوار المعرض كانت السمة المشتركة لجميع الجهات المشاركة، حيث تقدمت بطلب الالتحاق بعمل بحثا عن فرصة تتوافق مع مؤهلاتها العلمية وخبرتها في احد المجالات المهنية والتي عملت بها لأكثر من 17 سنة.