رئيسة جمهورية كوسوفا عاطفة يحيى أغا

 أكدت رئيسة جمهورية كوسوفا عاطفة يحيى أغا ، أهمية التسامح الديني وحوار الأديان للتقريب بين الشعوب على أساس القيم الإنسانية الهادفة إلى الارتقاء بالممارسة الديمقراطية والتعايش في مختلف دول العالم.
وأوضحت أغا - خلال كلمة في بداية الجلسة الافتتاحية لأعمال المؤتمر الثاني لحوار الأديان في كوسوفا والتي بدأت مساء أمس ، وتستمر ثلاثة أيام تحت عنوان (الدين والسياسات .. تعزيز حوار الأديان كوسيلة للتطور الديمقراطي) - أن المؤتمر يوجه رسالة مهمة إلى الشعوب ، ويهدف إلى تعزيز قيم التسامح القائمة على أساس الخلفيات الدينية المختلفة ، للتصدي لمحاولات المتطرفين استخدام هذه الخلفيات لتمزيق المجتمعات باسم الدين ، مشددة على ضرورة التقارب على أساس هذه الخلفيات لبناء مجتمعات قوية وراسخة.
وشارك في المؤتمر ، وفد مصري ضم عدد من أساتذة جامعة الأزهر الشريف ، من بينهم د. محمد أبو زيد الفقي ، ود. محمد يسري جعفر، ود. محمد أبو ليلة ، ود. محمد الشرقاوي.
ويأتي انعقاد المؤتمر في إطار مبادرة كوسوفا لحوار الأديان والتي تعد مشروعا مشتركا بين منظمات المجتمع المدني ووزارة الخارجية الكوسوفية بهدف تفعيل التفاهم بين كوسوفا ودول العالم ضمن (أسبوع التسامح والمصالحة في كوسوفا) الذي تنظمه دولة كوسوفا في شهر مايو الجاري بحضور عدد من صناع القرار حول العالم لبحث عدد من القضايا المهمة المطروحة على الساحة السياسية والتطورات الجارية في دولة كوسوفا ودول البلقان.