الشيخ خالد خليفة

أكّد الشيخ خالد خليفة، المعروف إعلاميًا بـ"المأذون الفرفوش"، أنه لا يملك المأذونية الشرعية بالفعل، ولا يحق له تسجيل العقود في المحاكم رسميا وإبرامها، ولكن يحضر معه مأذون شرعي صاحب مكتب ومسجل رسميًا في سلك المهنة.

وقال في رده على إبراهيم على سليم، المتحدث باسم صندوق المأذونين الشرعيين، والذي رآه ليس مأذونًا شرعيًا، ولا ينتمي للمهنة على الإطلاق، : "المأذون الذي أعمل معه في مكتبه بصفتي أعمل مع كافة مكاتب المأذونين في الإسكندرية، يحضر معي عقد القران، وأنا أذهب هناك فقط لإدخال البهجة على النفوس، وفي حضور المأذون الرسمي والشرعي، ويتم إلقاء الصيغة الشرعية لعقد القران بطريقتي المعتادة، وهم بعدها يقومون بتوثيق العقود في المحاكم الشرعية أو الأحوال المدنية وليس أنا شخصيًا"، رافضا الإفصاح عن أسماء أو عناوين المكاتب التي يعمل بها.

وأضاف خليفة في تصريحات لـ"فيتو"، أن وظيفته تقتصر على صياغة وإلقاء الخطبة الشرعية داخل موقع عقد القران، وذلك باعتراف كافة مأذوني الإسكندرية الشرعيين، معلقا "أنا أعمل مساعد مأذون ومن يقل غير ذلك كاذب لأن كل مكتب في المحافظة أو مأذون عملت معه يملك ورقة رسمية تسمح لي بالعمل في المهنة كمساعد مأذون ومصيغ للصيغة الشرعية للعقد"، مختتما حديثه قائلًا: "وإذا أراد الله نشر فضيلة طويت أتاح لها لسان حسود، وأنا لا أعلم لماذا كل هذا الهجوم غير المبرر على خلال الفترة الأخيرة؟!"، لكنه رفض إظهار هذه الورقة أو المستند الذي يثبت عمله لأنه من شروط عمله بالمكاتب ألا يخرج هذه الأوراق إلا للجهات الرسمية فقط.