حذر الأمين العام المساعد لاتحاد العلماء المسلمين، الدكتور سلمان بن فهد العودة، من تنامي ظاهرة العنف الأسري في منطقة الخليج العربي بشكل عام، التي تفيد التقارير إلى أنها تشهد ارتفاعًا. وشدد على ضرورة "سن التشريعات الرادعة لحالات العنف، إضافة إلى الحرص على الإصلاح، وتلمس مواطن الخلل، لأن المجتمع العربي المسلم الذي يصلي لربه كل يوم خمس مرات ويبدأ علاقته بالسلام؛ من شأنه أن يجعل ظاهرة العنف محل استغراب واستهجان ومن ثم إصلاح وعناية". وأوضح العودة في مداخلة له حول "موقف الشريعة الإسلامية من العنف الأسري" في مؤتمر نظمته جامعة الملك عبد العزيز الطبية بالحرس الوطني بجدة الثلاثاء، أن "من أبرز خصائص المجتمعات العربية والإسلامية التواصل وعلاقة الجوار والقرابة المتميزة عن غيرها، إلا أن هذا لا يعني تجاهل المشكلات المتأصلة فيها أو الطارئة بسبب انفتاحها على العالم. وبين أنَّ العنف الأسري يعاني منه العالم كله، وأرقام التقارير والإحصاءات تكشف عن أن أربعة أطفال يقتلون أسبوعياً على يد أقاربهم في أميركا".