تظاهر آلاف الأكراد في باريس بعد مقتل ثلاث ناشطات كرديات تعبيرا عن ألمهم وغضبهم. وكانت المظاهرة كبيرة مع تدفق الاكراد من حوالى عشر مدن اوروبية كبرى. وقد طالب رئيس الوزراء التركي فرنسا بأن تكشف عن ملابسات عملية الاغتيال. تظاهر آلاف الأكراد من أوروبا السبت (12 يناير/ كانون الثاني) في العاصمة الفرنسية باريس بعد مقتل ثلاث ناشطات كرديات، تعبيرا عن احتجاجهم. وتدفقت غالبية المتظاهرين الأكراد من حوالى عشر مدن اوروبية كبرى، خصوصا من المانيا التي يعيش فيها 800 الف كردي حسب الارقام الرسمية، على حد قول درويش شيميم من مركز المعلومات حول كردستان الذي يتخذ من فرانكفورت مقرا له. ونظمت أيضا مظاهرات في مدن هانوفر وهامبورغ وشتوتغارت وكاسيل الالمانية. ويعيش في فرنسا حوالى 150 الف كردي. وكان حوالى الف كردي تظاهروا بعد ظهر الجمعة في باريس في المكان الذي شهد الخميس اغتيال ثلاث ناشطات كرديات، وذلك للتعبير عن غضبهم وايصال مطالبهم الى القضاء الفرنسي. وأقيم تجمع أمام أكاديمية الفن والثقافة لكردستان في الدائرة العاشرة لباريس، قبل التوجه في مسيرة الى مركز الاعلام الكردي الواقع قرب المكان الذي قتلت فيه الناشطات الثلاث الخميس. وتقدم المتظاهرون ابرز الأحزاب الكردية "حزب السلام والديمقراطية"، صلاح الدين دمرتاش وغولتان كيساناك اللذان اتيا من تركيا خصيصا للمشاركة في المراسم التكريمية للناشطات الثلاث. ودخلوا لفترة وجيزة مقر المركز الإعلامي الذي وضعت أمامه شموع وورود بيضاء وحمراء.