ونشرت صحيفة "شعب بريس" المغربية الإلكترونية، معاناة هذه الشابة المغربية، من خلال مكالمة هاتفية لوالدة الضحية، والتي لا تفارق ابنتها بعد كل الوحشية التي عاملها بها زوجها الملقب بـ"البطشة"، حيث لخصت الأم التي كادت تقدم على الانتحار، هذه المأساة في أن "ابنتها الضحية التي رزقت بطفل من زوجها قبل شهر ونصف، حاول مضاجعتها وهي ما تزال في حالة نفاس، ولما رفضت اغتصبها بالقوة من الدبر، وأثناء مقاومتها مارس عليها ساديته بالضرب والطعن بالسكين والحرق والضرب بقبضة مسدس، وأن ابنتها نقلت في حالة جد حرجة إلى إحدى مستشفيات طرابلس، ولقيت إهمالاً شديدًا من طرف الطاقم الطبي، حيث تم نقلها إلى مشرحة الموتى لاعتقاد الأطباء أنها فارقت الحياة، ولولا إلحاح والدتها لتم دفن دنيا حية"، حسب المصدر ذاته. وناشدت الأم المكلومة المسؤولين المغاربة على كل المستويات، بالتدخل من أجل إنصاف ابنتها والقصاص من الزوج، علمًا أن الكثير من المغاربة يعانون الأمرين في ليبيا من قبيل تعرض ممتلكاتهم وسلعهم للسرقة، رغم أنهم كانوا أول من ساندوا رسميًا وشعبيًا الليبيين أيام الثورة ضد الرئيس الراحل معمر القذافي