بيغي هيلبرت

استطاعت السبعينية المذهلة، بيغي هيلبرت "70 عامًا" من بونتي فيدرا بيتش، فلوريدا، على أن تنقص من عمرها عدة عقود بفضل حمل الأثقال، إذ تعمل كمدرب شخصي للتمارين الرياضية، وجسمها هو خير إثبات على ذلك، وكانت هيلبرت تستمع بالجري في العشرينات والثلاثينات من عمرها، ولكنها بدأت في حمل الأثقال في الخمسينات من عمرها إذ وجدت أنها مستعدة لذلك.

وأوضحت هيلبرت أنّه "من المهم أن تبقى بصحة جيدة حتى تتمكن من البقاء مستقلا وسعيدًا مع تقدمك في العمر، أنا مثلا لا أبدو كسني الحقيقي أبدا، عندما أخبر للشباب وكذلك كبار السن عن عمري فإن عيونهم تبقى مفتوحة على مصراعيها من الذهول، مما يجعلني أشعر أنني على قمة العالم"، عندما تم تشخيص زوجها بالمرض المعروف باسم مرض العصبون الحركي، قرّر الزوجان أن يعيشا الحياة لمنتهاها، وعلى الرغم من خسارته منذ 3 سنوات، استمر بيغي في العيش بالحياة على أكمل وجه.

وأشارت هيلبرت، إلى أنّها "أود البقاء صغيرة لأنني أشعر بأنني صغيرة في عقلي، وأتابع شغفي بالموسيقى، والأخبار، والرياضة. معظم أصدقائي بين 15 و 20 عاما أصغر مني. كل شيء في العقل"، وتعلم هيلبرت القيمة المطلقة ونحت الجسم في صالة رياضية كل أسبوع، وتقابل مدربها الشخصي مرتين في الأسبوع، وتمشي كل يوم، حميتها تتألف من 6 وجبات صغيرة في اليوم، من بينهما اثنتان من البروتين، مبيّنة أنّ "معظم حياتي كنت رياضية ولكن الآن أود أن أقول أنا لائقة جسديًا، كنت عداءة حتى سن 32، وأنا سعيدة لأنني توقفت عن ذلك لأنني لم أكن لأفعل ما أفعله اليوم، ثم بدأت حضور دروس الأيروبيك وواظبت عليها، ثم بدأت العمل مع مدربي الشخصي في مجموعات من أربعة والأوزان أصبحت أفضل صديق لي، لقد صنعت مثل هذا التغيير الكبير في جسدي، في عام 2001 بدأت اشترك في مسابقات كمال الأجسام، ولدهشتي تصدّرت أغلبيتهم خاصة في بيتسبرغ في عام 2003".

وتوفي زوج هيلبرت، توم، بشكل مأساوي من مرض "ALS" قبل 3 سنوات مما دفع بيغي لجمع 21 ألف دولار من أجل المناحي الخيرية، وقالت بيغي إنّه "عندما تم تشخيص زوجي بالمرض قررنا اننا سوف نستمر في أن نكون سعيدين في كل يوم ونعيش حياتنا كالمعتاد خلال مرورنا بتلك المحنة التي استمرت ما يزيد قليلا عن عام بعد تشخيصه، لذلك عملت بلا هوادة طوال العام في محاولة للحصول على تبرعات لعلاج المرض".

وتتدرب بيغي مع ابنة أختها، جنيفر كينغ، المعروفة أيضا باسم نجمة إنستغرام الصاعدة جين، مضيفة أنّها "كانت أول ذكرياتي عنها عندما كانت في منتصف العشرينات، وعلى مر السنين تقدمت في العمر، وكلنها بقيت على حالها، بل أصبح جسدها أكثر روعة، إنها يمكنها دائما ارتداء ملابس لطيفة وتبدو جذابة، لقد قررت أنني أريد أن أكون مثلها، وذلك عندما أصبحت أكثر إدراكا بالتغذية والتمارين الرياضية، وعلى مر السنين، بقينا وثيقتين وأنا أحب أن ممارسة الرياضة معها، أنا أحب فيها أنها لن تتخلى أبدًا عن كونها صحية وشابة في كل عصر وتلهمني أن أفعل الشيء نفسه".