ميغان ماركل وهي ترتدي فستانًا أبيض في مراسم تخرجها في المدرسة الثانوية عام 1999

تألقت العروس المرتقبة ميغان ماركل، في ثوب أبيض أثناء تخرجها من المرحلة الثانوية، حيث أظهرت لقطات فيديو مراسم تخرجها من المدرسة، وهذه المرة تستعد الممثلة السابقة بعد أيام فقط لارتداء فستان زفاف بقيمة 135 ألف دولار أميركي.

تألقت في حفل تخرجها من الثانوية
وكان عُمر ميغان وقتها 17 عامًا، ويمكن رؤيتها وهي ترتدي ثوبًا يشبه فستان الزفاف، وهي تسير على خشبة المسرح في هوليوود، في أول مشوارها، في يونيو/ حزيران 1999، وكانت بجانب العشرات من زميلاتها في مدرسة للبنات فقط تسمى "  Immaculate Heart"، وينظر لها زميلاتها وهي تحمل باقة من الورود وتبتسم بفرح أثناء تسليمها شهادة التخرج.

وبعد الإعلان عن اسمها، صرخ الحضور هاتفين لها، ومن بينهم والدتها دوريا، ووالدها توم، وصديقها لويس سيغورا، ويمكن رؤيتها وهي تتسلم شهادتها،  ولاحقًا في الحفل، ابتسمت بفخر حين أُعلن حصولها على شهادتين، واحدة تخص الفنون والأخرى الإنجاز الأكاديمي.

وجاء الاحتفال قبل شهرين فقط من انتقال ميغان إلى لوس أنجلوس للمرة الأولى؛ للدراسة والحصول على شهادتها من جامع نورث وسترن في شيكاغو، وقالت صديقة طفولتها، نيناكي بريدي، إن يوم التخرج من المدرسة الثانوية كان عاطفيًا جدًا لعدة أسباب، مضيفة "كنا جميعنا نحاول سماع الأغاني دو بكاء، فقد كانت نهاية مرحلة، بعد أن نشأنا سويًا في هذه المدرسة منذ الصف السابع، نودع بعضنا البغض، ولكن هذه مرحلة من مراحل الحياة".

تحمست للحياة بعد الثانوية
وكانت ميغان متحمسة جدًا، لأن هذه المرحلة كانت بمثابة بداية جديدة، إذ أرادت الاختلاء بنفسها وإعادة تشكيلها للتمكن من التأقلم مع الكلية، وحرصت على ترك المدرسة الثانوية خلف ظهرها، ولفتت بريدي "لم تكن تريد أن تصبح مجرد رسمة، الفتاة التقليدية التي كبرت في لوس أنجلوس، وتحولت إلى ممثلة، لم تكن تريد أن تكون مجرد وجه جميل، أردات تطوير الجانب الأكاديمي قبل العمل كممثلة، حيث أرادت أن تكون أكثر دراية بالعالم، كانت متحمسة لتصبح شخصًا متفتحًا، في بيئة لا يوجد فيها أحكام مسبقة، وكذلك بيئة لا يعرفها الناس فيها، إذ الفرصة للتخلص من الماضي وبدء حياة جديدة"، موضحة "وفرت لها هوليوود هذا الأمر".

بدت رائعة في الفستان البسيط
وعلى الرغم من أن الفستان الأبيض في الفيديو مصنوع من الساتان، ومقترنًا بحذاء أبيض، فهي تبدو كالعروس، وكان الفستان رائعًا، وقال نيناكاي "أرتدينا الفساتين البسيطة، لم يكن الأمر مثيرًا على الإطلاق، فصلنا الفساتين لتناسبنا"، وجاء الاحتفال الذي استمر ساعتين ونصف، بعد ظهر يوم بارد، وبعد إجراء البروفات وعمليات التجهيز في الصباح، على المسرح الخالي، وبعدها لم يكن هناك حفلات صاخبة، وتتذكر نيناكاي قائلة "انفصلنا جميعًا لنذهب إلى أسرنا، للاحتفال في عشاء خاص".

وكانت ميغان على علاقة مع لويس، ولكنهما انفصلا وتزوج لويس، ويعيش الآن في كاليفورنيا ويعمل وكيل عقارات، وما يزال يكن الاحترام لها، قائلًا "أود التحدث عن أوقاتنا الطيبة، فهي شخصية خاصة، ومكسب للعائلة الملكية، هي رائعة وكانت دائمًا ممثلة رائعة"، ومن بين اللقطات التي لم يسبق مشاهداتها من قبل، تنزه ميغان مع أصدقائها في المدرسة، مرتدية قبعة هودي حمراء، ونظارات القراءة وشعرها المجعد مربوط، وتظهر اللقطات وهي تحشو الدونات، وتجلس على العشب

فيديو آخر وهي في الثامنة من عمرها
ويظهر فيديو آخر وهي في الثامنة من عمرها، تتصرف بشكل رائع مع عائلة صديقتها نيناكاي، وكان الحفل في كنيسة القربان الكاثوليكية في هوليوود، في 3 مايو/ آيار 1990، وقالت صديقتها "كان يومًا مهمًا بالنسبة لي ولعائلتي، وكان لطفًا منها أن تأتي وتصبح جزءً منه، أتذكر أنها اعتادت أن تأتي معنا إلى مثل هذه الفاعليات، على الرغم من أنها لم تتربى على المذهب الكاثوليكي، ولكنها كانت مغرمة به، وكانت تريد فعل كل شيء بشكل صحيح لتبدو طبيعية".