الناشطة المصرية رجمة زين

خلال الأيام الماضية شغلت الفتاة المصرية رحمة زين العالم أجمع بعدما وقفت صادحة دفاعاً عن غزة بوجه مراسلة "سي إن إن" الشهيرة كلاريسا وورد، عند الجانب المصري من معبر رفح.
وفي جديدها، شنت الناشطة المصرية انتقادات عنيفة على إسرائيل. وقالت في لقاء مع الإعلامي البريطاني الشهير بيرس مورغان مساء أمس الأربعاء، إن "الولايات المتحدة الأميركية منحت إسرائيل الإذن بارتكاب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة".

كما وصفت إسرائيل بأنها "الطفلة المدللة التي لا يمكن أن يرفض لها طلب، حتى أضحت مصابة باضطراب الشخصية المعادية للمجتمع"، وفق تعبيرها.
كذلك تحدثت عن "الدعم غير المشروط الذي تحصل عليه إسرائيل من واشنطن"، قائلة: "إنها ليست حرب لأن الحرب تفترض أن كلا الطرفين على قدم مساواة وهذا لا يحدث" حالياً.

يذكر أن رواد مواقع التواصل الاجتماعي كانوا تداولوا قبل أيام فيديو للفتاة المصرية واقفة عند الجانب المصري لمعبر رفح، وهي توبخ مراسلة "سي إن إن " كلاريسا وورد، وتنتقد بحدة تغطية الإعلام الغربي لاسيما الأميركي، الذي وصفته بالمنحاز لإسرائيل والداعم لكل ما تفعله بحق الفلسطينيين.

وخلال المواجهة قالت رحمة لوورد: "أين قناتكم من تغطية ما يحدث هنا؟ قولي الحقيقة، أعلم أن لكم أجندات أجنبية، تعالي إلى هنا وخاطبيني كإنسان"، مردفة: "اسمعيني الآن، أعلم أنك تتحدثين كما تريد بلدك وحكومتك، لكن دولتك التي تتحدث عن حرية التعبير، تتفرج الآن"، في إشارة إلى القصف الإسرائيلي الدامي على قطاع غزة ومقتل الآلاف.

كما اتهمت الإعلام الغربي بالسيطرة على "سردية" معينة لما يحصل، قائلة: "أنتم تتحكمون بالإعلام، وتملكون الأمم المتحدة وهوليوود وكل الأبواق، لكن أصواتنا يجب أن تسمع، نحن نساند فلسطين".

فيما انتشر فيديو المواجهة التي وقعت لحظة دخول شاحنات المساعدات معبر رفح، كالنار في الهشيم على منصات التواصل، وحصد ملايين المشاهدات. بعدها تصدر اسم "رحمة" محركات البحث، وبات التريند الأكبر بين المصريين قبل أيام.
ولاحقاً، كشفت رحمة في فيديو لها عبر حسابها على إنستغرام، أنها كانت مع المتطوعين وشاهدت التغطية المنحازة للمراسلة وصدمت من ذلك، فلم تتمالك نفسها وعبرت عن غضبها.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إسرائيل تطلب من "سي إن إن" الاعتذار من كلام مذيعة إيرانية الأصل عن ترامب

قاض أميركي يرفض دعوى ترامب ضد "سي إن إن"