اختار حزب "الأصالة والمعاصرة" المغربي، المعارض، القيادية ميلوذة حازب، رئيسة لفريق الحزب في مجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان)، خلفًا لعبد اللطيف وهبي، الذي وجّهت له انتقادات كبيرة على رأس الفريق، حيث بدا الحزب أكثر ضعفًا أمام سيطرة حزب "العدالة والتنمية" الإسلامي الحاكم. وتعتبر ميلوذة حارب، التي تترأس أيضًا مقاطعة النخيل في مراكش، البرلمانية المغربية الأولى التي تتولى رئاسة فريق برلماني في مجلس النواب، بعدما ظل هذا المنصب لأكثر من 50 عامًا حكرًا على الذكور، رغم أن المملكة المغربية تعد من الدول العربية القلائل، التي عرفت مشاركة النساء في العمل البرلماني. وفي مقابل ذلك، حصل عبد اللطيف وهبي على ثقة أعضاء حزبه لترؤس لجنة العدل والتشريع، خلفًا لمحمد حنين، المنتمي لحزب "التجمع الوطني للأحرار"، الذي التحق حزبه، أخيرًا، برباعي الغالبية الحاكمة، لاسيما أن الأعراف جرت أن يتولى حزب معارض رئاسة اللجنة.