بينما كانت تسير في الممر وهي ترتدي ثوبا أنيقا من بيت الأزياء الإيطالي أرماني والذي تم تصميمه خصيصا، بدت شارلين ويتستوك، وهي الآن تحمل لقب صاحبة السمو الأميرة شارلين أميرة موناكو، غير سعيدة. حيث انهمرت الدموع من عينيها بينما كانت تتبادل عهود الزواج مع حاكم الإمارة، الأمير ألبرت الثاني، أمام جمهور عالمي من الملايين. إلا أن دموعها لم تكن، حسبما ورد، نتيجة لسلسلة من الشجارات حول طرق معاشرة خطيبها للنساء ومحاولتها الهروب في الأيام التي سبقت زفافها. ففي مقابلة نادرة، كشفت بطلة السباحة الجنوب أفريقية السابقة أن هذه الدموع كانت دموع السعادة، ووصفت هذه التكهنات بأنها "أكاذيب". وأضافت "كل شيء كان سريع جدا وشعرت بمشاعر مختلطة بسبب الشائعات، ومن الواضح أنني كنت متوترة لذلك بدأت في البكاء مباشرة بعد حفل. وبعد ذلك انفجرت في البكاء لأنني فكرت "أوه لا، الآن شاهدني العالم كله وأنا أبكي". وعلى الرغم من العناوين السلبية الكثيرة التي عكرت ذكرى يومها العظيم، إلا أن أحدث زوجة ملكية في أوروبا لديها ذكريات سعيدة لزفافها.  وقالت لمجلة Times Weekend Magazine "لقد كانت ثلاثة أيام رائعة، حتى خلال الأشهر التي تلتها كنت أفكر في ذكريات الماضي ، وتذكرت كيف استطعنا أن ننجز هذا الأمر معا، فقد كان هناك الكثير من الأمور الجميلة، وقد كشف عما في داخلي أمام العالم". منذ عرسها في العام 2011 ، ألقت شارلين بنفسها في دورها الجديد، لبناء علاقات مع أفراد العائلة الملكية الأوروبية الأخرى والعمل على عملها الخيري في المؤسسات التي تشجع الأطفال الفرنسيين في موناكو لتعلم السباحة. وقالت "لقد غرق ابن عمي عندما كان عمره خمسة أعوام ، فقد ذهب للسباحة في حمام سباحة الجيران وسقط فيه. الآلاف من الناس يغرقون في فرنسا كل عام ... وأنا أريد أن أنشر مشروعي عن المياه الآمنة، وإعطاء الناس الفرصة للوصول إلى شخص ما لتعليمهم السباحة الحرة".  إنها تعمل على سد الفجوة بين الأطفال الأثرياء والعامة وهي تقوم حاليا بإعداد مسابقة من شأنها تشجيع أطفال موناكو لتصميم زي المدرسة الخاص بهم. وتحدثت أيضا بحرارة عن عملها مع مصمم ديور راف سيمونز الذي نظم أخيرا عرضاً في الإمارة. وقالت "عملت لمدة عامين على ذلك، كان لديّ رؤية لترتيب عرض أزياء بين مهرجان كان السينمائي وجائزة موناكو الكبرى، لأن الجميع سيأتون إلى هنا. اعتقدت أن الأمر سينجح وسيحب الناس رؤية مجموعة راف سيمونز فهو المصمم رقم واحد في العالم! ما زلت أبتسم بشأن هذا الموضوع ". شخص آخر يجعلها تبتسمم وهي ملكة هولندا الجديدة ، ماكسيما. وقالت شارلين "لقد كانت ماكسيما داعمة لي بشكل لا يصدق إذا ما كنت بحاجة إلى المساعدة في أي شيء، لأنها جاءت من الأرجنتين وانتقلت إلى هولندا، فقد كان لنا خيارات مماثلة عن نمط الحياة. لقد أعطتني نصائح كثيرة ". ولم تكن ماكسيما فقط العضوة الملكية الوحيدة التي تدعم الأميرة شارلين. فقد تزوجت دوقة كامبريدج، قبلها بشهور ودعمت شارلين أيضا كثيرًا. وقالت شارلين "إنها لطيفة جدًا وجميلة . وأنا أتفهم أن هذا الوضع صعب على من لم يولد فيه". ولكن بينما تستعد دوقة كامبريدج لولادة طفلها الأول، قالت شارلين بشأن موضوع إنجاب أمير أو أميرة "أنا لن أضع نفسي تحت أي ضغط، أنا تزوجت فقط. واستقر الآن في هذا المكان الهائل وأتعود حاليا على وجود مسؤوليات ضخمة. وأضافت "نحن نسافر كثيرا، لذلك سيستغرق الأمر وقتا طويلا. ولكن كما قلت، أنا لن أضع نفسي تحت أي ضغط. إن ذلك سيحدث بالتأكيد".