أعلن رجل الأعمال الأستراليّ "روبرت مردوخ"، للمرة الأولى، أن سبب طلاقه لسيدة الأعمال الأميركيّة، الصينيّة الأصل، "ويندي دينغ"، يرجع إلى علمه بأنها قضت عطلات سريّة مع رئيس الوزراء البريطانيّ السابق "طوني بلير"، في مزرعة عائلته في كاليفورنيا.
وقال "مردوخ" الذي يبلغ من العمر 83 عامًا، إنه صُدم عندما قرأ مذكرات زوجته السابقة للمرة الأولى، التي كتبت أنها شعرت بمشاعر دافئة تجاه بلير، عندما قضيا عطلتين في المزرعة، إحداهما في تشرين الأول/ أكتوبر 2012، والأخرى في نيسان/أبريل 2013، وكان زوجها السابق خارج البلاد، وأنه عندما سمع بشأن تلك اللقاءات أثناء وجوده في أستراليا توجّه إلى المزرعة، واستجوب الموظفين، ثم سعى جاهدًا إلى العثور على محامِ، مشيرًا إلى أن الجميع كان يتحدث عما يحدث، ولم يُبلغه أحد بذلك الأمر.
وقد انفصل الزوجان، في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بعد 14 عامًا من الزواج، وأكّد رجل الأعمال الأستراليّ، صاحب شركة "News Corporation" لمجلة "Fortune"، أنه لم يُعط المفكرات إلى "دينغ" إلى حين إتمام الطلاق، معربًا عن أسفه عن تسرّب تلك الأخبار إلى الصحف، وأضاف "أتمنى لو كنا حصلنا على الطلاق في هدوء".
وقد تسرّبت معلومات، في وقت سابق، أن "مردوخ" علم بشأن لقاءات زوجته السابقة مع "بلير"، بعد أن أرسلت "ويندي" بريدًا إلكترونيًّا عن غير قصد إلى شخص بالخطأ، وبه تفاصيل عن رحلتها إلى المزرعة، وحينها ذهب "مردوخ" إلى الكرمل في كاليفورنيا، وسأل موظفي المزرعة بشأن "دينغ"، وأكدوا له أنهما قضيا عطلتين سويًّا.
واشترى رجل الأعمال الأستراليّ، بعد مرور 5 أشهر على الطلاق، مزرعة جديدة في كاليفورنيا، وشقة فخمة في نيويورك، و13 فدانًا من كَرْم في مقاطعة موراغا في كاليفورنيا مقابل 28.8 مليون دولار، عندما علم أنه صاحبها "توم جوناس"، 93 عامًا مريضًا ويريد بيع مزرعته، أما شقة نيويورك، فاشتراها مقابل 57.25 مليون دولار مقابل 10 ألاف قدم مربع، في برج زجاجيّ في One Madison"".
وأشار الملياردير، إلى أن شهري كانون الثاني/ يناير، وشباط/ فبراير، أكثر شهرين شعر فيهما بالألم طوال حياته، وذلك على إثر سقوطه على رأسه  في غرفة في فندق في سان فرانسيسكو، وقال له الطبيب إنه لا يعاني من أي ارتجاج، فذهب بعدها إلى مزرعته واستراح لمدة 3 أسابيع، وأن ابنتيه تعيشان في شقة فاخرة ثلاثية الطوابق في مانهاتن، وتقع الشقة في مبنى فخم.