أثارت حفيدة مؤسس الجمهورية الإسلامية آية الله الخميني، الشابة نعيمة إشراقي، جدلاً قبل أيام بنشرها صورة لابنتها نعيمة طاهري خضعت لتعديلات عبر "الفوتوشوب" على صفحتها على موقع "الفايسبوك". والصورة ملتقطة في كندا للابنة تتلقى جائزة من جامعتها، وقد أضافت الوالدة معطفاً ليغطي بنطلون ابنتها الضيق. ولاحظ متتبعو صفحة إشراقي على "الفايسبوك" التعديلات على الصورة الأصلية التي كانت لتثير انتقادات وسائل الإعلام المحافظة في إيران. وتساءل آخرون لماذا يحظى أبناء الأسر النافذة في النظام بفرصة التعليم في الخارج، بخلاف معظم المواطنين. وكتب أحدهم :"ترددون هتافات "الموت لأميركا" و"الموت لبريطانيا"، ثم يذهب أبناؤكم إلى هناك وكندا للتعليم". ويتعرض معظم أفراد أسرة الإمام الراحل لهجمات من المتشددين الذين ينتقدون اعتدالهم. وإشراقي معروفة بأنها ليست من أنصار فرض الحجاب. وكانت أطلقت حملة لجمع مليون توقيع في إطار حملة "لا للحجاب الإلزامي". وتقول :"أنا أعارض الرقابة من أي نوع. وفي نظري، فإن منع استخدام أي شيء ليس حلاً". وهي لا توافق كذلك على تشديد القبضة الحكومية المتشددة على وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.