ميشيل رودريغيز

ربما تكون المساواة العرقية قضية رئيسية في هوليوود، ولكن بطريقة أو بأخرى نجحت ميشيل رودريغيز في أن تتسبب في جريمة عن طريق تقديم التماس للمساواة العرقية.

صرحت ممثلة فيلم "Fast & Furious"، والتي تمتعت باهتمام وسائل الإعلام العام الماضي بعد أن بدأت علاقتها "المثلية" بعارضة الأزياء كارا ديليفين، بأنَّ أخذ الممثلين الغير البيض لأدوار أصحاب البشرة البيضاء يُعد شيئًا غبيًا.

ونشرت رودريغيز مقطع مصور عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تؤكد فيه أنَّه يجب توقف سرقة كل الشخصيات الخارقة التي عرفها البيض، ويجب تشكيل شخصيات أخرى بأنفسنا؛ ثم نشرت في وقت لاحق مقطع مصور تعتذر فيه عن ذلك.

وأكدت أنَّ الكثير من الناس لم يفهموا كلامها، وأنَّ البعض اعتقد أنها تسيء للأقليات، مضيفة "أنا آسفة على هذا".

وأوضحت أنَّ ما كانت تعنيه هو أن هناك العديد من الثقافات في هوليوود تختلف عن ثقافة أصحاب البشرة البيضاء، وهذه الثقافات بها الكثير من الأساطير.

وشددت على أنَّ الأقليات في هوليوود يجب أن يكونوا أكثر إبداعًا في خلق شخصيات جديدة، داعية إياهم إلى "التوقف عن الكسل".

وتابعت: بدلًا من محاولة تحويل شخصية فتاة إلى رجل أو تحويل شخصية أبيض إلى شخصية أسود أو شخصية شخص لاتيني، يجب أن يعملوا لتطوير الأساطير الخاصة بهم.

ولا يعد هذا الجدل الحاد الأول بالنسبة لرودريغز، ففي العام الماضي أكدت أنَّ حملة "FreeTheNipple"، وهي حركة تسمح لبعض الفتيات لنشر صورهن على وسائل الإعلام الاجتماعية، تسببت في زيادة حالات الاغتصاب.