الطفل

الإصغاء هو القدرة على سماع الأصوات المختلفة والتمييز فيما بينها. وهذه القدرة مهمة جداً لكل طفل وأساسية لتطوير مهاراته التفاعلية السمعية التي من شأنها أن تلبّي متطلباته الأكاديمية والتعلمية.

والإصغاء عند الصغار كما عند الكبار، يقوم على جوانب مختلفة من القدرات السمعية، مثال تحديد اتجاه الصوت، وحفظ المعلومات الصوتية وتذكّرها، والتمييز بين الأصوات واستيعاب الأنماط الإيقاعية المختلفة.

ومن أجل تحفيز هذه الجوانب وتطويرها، ثمة ألعاب ونشاطات عديدة تقوم بها الأم مع طفلها، دعينا نتعرّف عليها معاً فيما يلي:

اقرأي قصةً جديدةً لطفلك، ثم اسأليه 5 أسئلة دقيقة لا يمكنه الإجابة عليها إلاّ إذا كان يصغي إليكِ جيداً. أضربي كفك بكف طفلك ممازحةً في كل مرة يجيب في شكل صحيح عن سؤالك. وبعدئذٍ، أعيدا معاً قراءة القصة بحثاً عن الإجابات التي أغفل عنها.

شغّلي قرصاً مدمجاً يحتوي على أصوات مختلفة مستوحاة من أصوات الحيوانات والضجيج الذي يصدر عن أغراض تدخل في استعمالات الأسرة اليومية في المنزل أو المدرسة، ثم حزّري طفلك عن كل صوت من هذه الأصوات.

املئي كيساً كبيراً بأغراض مختلفة تصدر أصواتاً على غرار الجرس والساعة والطبل، إلخ، ثم قومي بتحريك كل غرض على حدة حتى يُحاول صغيرك أن يحزر اسمه.

إلعبي مع طفلك لعبة "قال المعلم" موجّهةً له 4 تعليمات متتالية مثال: "قال المعلم: صفّق بكفك وأنقر بطرف أصابعك وهزّ قدميك.."

إلعبي معزوفةً صغيرةً لإحدى الآلات ثم أطلبي من طفلكِ أن يردّدها لكِ بعد وقتٍ قليل.

إلعبي مع طفلكِ لعبة الكلمات، بحيث تقولين له كلمتين متشابهتين مثال: درس/ فرس؛ فيل/ ميل، ثم تطلبين منه أن يحدّد لكِ وجود أو عدم وجود فارق بينهما.

فيما تتنقلين مع طفلكِ في السيارة، إلعبي معه لعبةً سمعيّةً مرحة، تبدأينها أنتِ مع عبارة: "جدتي ذهبت إلى السوق واشترت"... خبزاً... وعلى طفلكِ من بعدكِ أن يعيد ما قلته ويضيف إليه غرضاً جديداً وهكذا دواليك.

ما رأيكِ بهذه الألعاب التفاعلية السمعيّة؟ هل أعجبتكِ أم لديكِ أفكاراً مبتكرة أخرى تُشاركينا إياها؟

قد يهمك ايضا:

ملامح طفلة متوفية تظهر بشكل مفاجئ لوالديها على زجاج النافذة

مجموعة خطوات تُساعد طفلك على المشي