الصراحة فى بعض الأوقات قد تكون مشكلة، يعانى منها الإنسان، لأنها قد تجلب له المشكلات بسبب أن الكثير من الناس لا تتفهم الصراحة ولا تتعامل معها بشكل فيه تسامح واستيعاب، وهى مشكلة أغلب الأطفال الصغار، بنفس المنطق مع آبائهم وأمهاتهم فالأمر متشابه لأن الطفل يكذب ويكذب لأن الصراحة طالما جعلته يذهب إلى منطقة لا يحبها ولا يتفهمها أيا من الأب أو الأم. الدكتور محمد منصور استشارى الأمراض النفسية والعصبية بمستشفى هدوء النفسى يتحدث عن مدى أهمية أن يكون الطفل لا يشعر بالرعب من فكرة الصراحة ذاتها، لأن الأمر يرتبط لديه بمشكلة نفسية قد تتفاقم وتصل إلى حد المرض أو العقدة أو التعود فيصبح طبعا سيئا فى الطفل عند الكبر. والأطفال كما يوضح الدكتور محمد نفسيتهم كالصفحة البيضاء قد يعكرها الكثير من الأفعال الخاطئة للآباء والأمهات وهو ما يجعل الكذب أشهر العيوب التى يعانى منها الأطفال فى السن الصغيرة وذلك منبعه وسببه الآباء الذين قد يتعاملون مع الصراحه بنوع من الشدة أو العصبية أو عدم التفهم أو حتى اعتقادا منهم أنه نوع من إرهاب للطفل أو تخويفه كى لا يخطئ وهو اعتقاد خاطئ تماما، ويتسبب فى زرع الذنب فى الطفل وهو سبب كل العيوب المترتبة عليه التى نراها فى الإنسان عندما يكبر