بشكل عام فإن الرضاعة الطبيعية لا تعد مشكلة بالنسبة للأطفال ذوي الشفة الأرنبية فقط أو ذوي الشفة الأرنبية المصحوبة بشق في جانب واحد فقط من الحنك. قد يجد الرضيع صعوبة في إحكام إغلاق فمه على الحلمة في البداية، إلا أنه يستطيع امتصاص الحليب بفعالية حال تمكنه من التقام الحلمة. ويمكن للثدي أيضا أن يتشكل بشكل يتناسب مع فتحة الشق أو الشفة الأرنبية ويملأ التجويف الفمي. كما تستطيع الأم مساعدة طفلها في عملية الرضاعة عن طريق إغلاق الشفة العليا بلطف على الثدي. الحركات المنتظمة ما بين لسان وفك الرضيع كفيلة بضغط الحلمة في اتجاه الحنك وسقف الحلق. هناك عدة أمور يجب أن يلتفت إليها الوالدان وهى: في المراحل الأولى ( بعد الولادة مباشرة): يتم في هذه المرحلة تأهيل الوالدين نفسيا للتعامل مع هذه المشكلة، كما يتم التركيز على مساعدة الطفل على الرضاعة، وذلك لعدم وجود الشفة السليمة، والتي تستطيع القيام بالرضاعة الطبيعية، ويتم ذلك عن طريق: استعمال رضاعات ذات حلمات خاصة مصممة لمساعدة الأطفال المصابين توصل الحليب إلى الحنجرة مباشرة.