غوغل تقدم جهاز صغير يحول حركات الأيدي إلى عزف كمان

صمم فريق في (Design I/O) رقاقة تعتمد على رادار صغير يمكنها اكتشاف الحركات وتحويلها إلى صوت كمان منفردة، ويعتمد هذا الابتكار على مشروع غوغل "سولي" والذي يستخدم رادار غير مرئي ممثل في رقاقة للتعرف على حركة الأصابع وحزمة أشعة الرادار لاكتشاف الحركة والسرعة والمسافة، ويعمل "سولي" ب 60 غيغا هرتز طيف ترددي للرادار ويصل حتى 10 آلاف فريم في ثوان، ويتم تحويل هذه الحركات إلى أوامر تحاكي اللمسات على الشاشة، ويعد مشروع أصغر كمان مشروعا سريعا يستخدم تكنولوجيا غوغل وفقا لCreative Applications، ويكتشف Design I/O عما إذا كان المستخدم يحرك اثنين من أصابعه كما لو كان يلعب على كمان صغير، ويقوم المستخدمون بوضع أصابعهم السبابة والإبهام على الجهاز ويبدأون في فركهم معا وبعدها يتم تشغيل لحن باستخدام الآلات الوترية والتي يراها البعض أكثر الأنغام حزنا في العالم، وعندما تكف عن فرك أصابعك ينتهي العزف على جهاز "سولي".

وقام الفريق لبناء هذا الكمان الصغير أولا بتعليم حركات الأصابع المختلفة  التي تمثل عزف الكمان لجهاز  Wekinator مع التمييز بينها وبين الحركات غير المقبولة، وسجل الفريق باستخدام برنامج مختلف الحركات وحدد قيمة 1.0 على شريط تمريرWekinator، ثم ضبطوا الشريط على 0.0 لتسجيل الحركات التي يجب أن يرفضها النظام، وبينت Creative Applications أنه بعد بضع دقائق من تسجيل الحركات تم بدء التدريب وتمكن الفريق من إرسال قيمة متحركة تتراوح بين 0.0 إلى 1.0 تعبر عن الشكل الذي تبدو عليه اليد التي تحاول اللعب على الكمان الصغير".

وكشفت غوغل عن مشروع سولي العام الماضي والذي كان فكرة إيفانن بوبيريف، وأضاف بوبيريف " باستخدام رادار يعتمد على رقاقة صغيرة لتتبع حركات اليد يمكننا الأن تتبع حركات يد الإنسان بشكل دقيق للتفاعل مع أجهزة الكمبيوتر والأجهزة القابلة للإرتداء"، حيث أصبح العالم أداة نتفاعل معها وأصبحت البرامج في كل مكان وهو ما يثير التساؤل عن كيفية تفاعلنا مع العالم كله، وكانت استجابة المخترع الروسي ممثلة في تتبع حركات الأصابع للمس touchpads وغيرها.

وأوضح الفريق أن التحدي الأكبر كان في تقليص حجم الرادار المستخدم من قبل الشرطة إلى شئ صغير بما يكفي ليناسب حجم الرقاقة، ومن خلال التقدم في مجال الاتصالات والجيل القادم من واي فاي والمسمي "واي غيغ" نجح فريق بوبيريف في تقليص مكونات الرادار إلى ملليمترات خلال 10 أشهر فقط أثناء العمل مع شركة صناعة الرقاقات الألمانية انفينيون.