الروبوتات تقوم بأدوار يؤديها البشر مثل الحراسة الأمنية

أصبحت الروبوتات تقوم بالعديد من الوظائف التي كان يقوم بها البشر مثل القيام بدوريات أمنية وتسليم البريد السريع وخدمة الغرب في الفنادق، ويشمل ذلك قيام الروبوتات بطول 5 أقدام بدوريات أمنية في مراكز التسوق والمباني المكتبية في كاليفورنيا باستخدام مجموعة متنوعة من أجهزة الاستشعار للبحث عن أي شئ مشبوه، وتبين أن ثمانية فنادق في الولايات المتحدة حاليا تستخدم الروبوتات في خدمة الغرف باسم "ريلاي" أو "بوتلر" لحمل الوجبات الخفيفة ومعجون الأسنان ورسائل للضيوف وفقا لما أوضحته تكنولوجي ريفيو في معهد ماساتشوستش، وتستخدم الروبوتات حاليا في خطوط التجميع في المصانع منذ عقود إلا أن حجمهم والمخاطر التي يشكلونها على البشر منعت استخدام الآلات في مواقع أخرى، وهناك توقعات على نطاق واسع بأن الروبوتات يمكن أن تقوم بمجموعة من الأدوار في وظائف المكاتب وخدمة الصناعات.

وتنطوي الوظائف التي يتولاها الروبوت على مهام رتيبة، وكشفت تقنية أخرى في الأونة الأخيرة عن قيام الروبوت بدوريات في المحلات التجارية لأسباب مختلفة، حيث صمم الروبوت "تالي" ليصبح النظام الآلي الأول في العالم لفحص الرفوف، حيث يمر عبر الممرات لمعرفة السلع التي أوشكت على النفاذ والتحقق من البيع بالتاريخ وفحص الأسعار، ويستخدم حاليا في محلات "تارجت"، وعلى الرغم من أن ارتفاع الروبوت يبدو مترا على عجلات لكن يمكنه تولي مهمة حفظ الرفوف مجهزة ورصد السلع القديمة غير الصالحة وهو حاليا دور يقوم به موظفو السوبر ماركت.

ويمكن للروبوت استدعاء المصعد لاسلكيا ثم الاتصال بالنزلاء عند الوصول للغرفة الصحيحة، وعندما يصل الروبوت أمام باب الغرفة يقوم بفتح الغطاء لينكشف الطرد في داخله، وهناك عدد من الشركات الآخرى تعمل على تطوير تكنولوجيا الروبوتات لتوصيل الأشيا إلى منازل الناس وليس إلى غرف الفنادق التي يقيمون فيها، حيث قدمت شركة "ستارشيب تكنولوجي" روبوت على 6 عجلات لتوصيل الطلبات إلى المنازل ويمكنه السير بطول الرصيف بسرعه تصل إلى 4 ميل، ويجري تجربة الروبوت الذي يعمل بالبطارية بالفعل في لندن ويتوقع أن يكون في نيويورك هذا العام أيضا، وذكر كيث كورنيل كبير المستشارين في ستار شيب " الروبوت مصمم لجعل الحياة أكثر سهولة حيث لا يزال الناس يذهبون إلى المحلات لشراء الزهور على سبيل المثال، ولكن يمكنهم استخدام الروبوت لحمل الأشياء الثقيلة مثل البطاطا إلى المنزل".