تويتر

في سلسلة من التغريدات التي توضح سياساتها الجديدة فيما يتعلق بالمعلومات المضللة، قالت تويتر إن الشركة لم تكن تركز على الإبلاغ عن جميع المعلومات المضللة لكنها بدلا من ذلك أعطت الأولوية للمنشورات الأكثر ضررا.

وقالت تويتر إنه استنادا إلى مسح أجري نهاية العام الماضي، قال المشاركون فيه إنهم لا يعتقدون إنه على تويتر تحديد مصداقية التغريدات لكن توفير السياق لمساعدة الناس على اتخاذ قراراتهم بأنفسهم في الحالات التي تكون فيها جوهر تغريدة ما متنازع عليها. مضيفة: "من ثم، تركيزنا على توفير السياق وليس التحقق من الحقائق".

وحسب موقع بيزنس إنسايدر الأمريكي، أوضحت الشركة الأمريكية أنه سيتم ربط التغريدات المصنفة بمحادثة على تويتر تظهر بيانات واقعية وآراء ووجهات نظر متعارضة ومحادثات عامة مستمرة.

وقالت إن التركيز الأكبر سيكون على المعلومات المضللة فيما يتعلق بوسائل الإعلام وكوفيد-19 والنزاهة المدنية.

ويتعامل موقع تويتر بالفعل مع وسائل الإعلام المتغيرة و قضايا النزاهة المدنية والصحة العامة نظرا للأهمية الحاسمة للانتخابات والأزمة الصحية الحالية.

ووقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الشهر الماضي على أمر تنفيذي يوجه الهيئات الفيدرالية بإعادة صياغة البند 230 الذي يسمح لشركات التواصل الاجتماعي بالاحتفاظ بمنتديات مفتوحة دون تحمل المسؤولية القانونية عن مشاركات المستخدمين، بعد ما قامت تويتر بتمييز بعض تدوينات ترامب.

وتضمنت هذه التغريدات معلومات خاطئة وانتهكت شروط استخدام تويتر. ودافعت الشركة عن إجراءاتها ووصفت الأمر التنفيذي بنهج رجعي مسيس لقانون تاريخي.

ومؤخرا أصدرت شركة تويتر لأول مرة تدقيقا في حقيقة بعض تغريدات الرئيس الأمريكي.

وجاءت هذه الخطوة، في شكل علامة تحت اثنتين من تغريدات ترامب، تحدثتا عن أن بطاقات الاقتراع بالبريد عرضة لتزوير شديد.   

ومكتوب على العلامة التي أضافتها تويتر "احصل على الحقائق عن بطاقات الاقتراع بالبريد"، وبالضغط عليها يتم توجيه المستخدمين إلى مقالات إخبارية وقائمة بنقاط بارزة تدحض مزاعم ترامب. 

وكانت شركة تويتر قد واجهت انتقادات متزايدة لمنحها ترامب منصة هائلة لنشر "معلومات كاذبة". 

ويقول ترامب، الذي لديه أكثر من 80 مليون متابع على تويتر، إن استخدامه لتلك المنصة أساسي ليتجاوز ما يصفه بأنه مؤسسة إعلامية منحازة.

قد يهمك ايضا

مؤسس "تويتر" يعتذر عن خطأ أجبر المستخدمين على متابعة حساب ترامب

"تويتر" تفرض قواعد لضبط رسائل الدعاية السياسية على منصتها